أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الحسن - الحمدُ لله الذي هدانا














المزيد.....

الحمدُ لله الذي هدانا


مريم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4941 - 2015 / 9 / 30 - 17:42
المحور: الادب والفن
    


تَـفَتَّحَتْ عُيونُ الشَمْسِ تُناجي بارئها
سُبْحَانُكَ ربِّي جَلَّ وَجْهكَ من جَمالِ
و اسْتَفَاقَ الصُبْحُ يُرَدِدُ مِثْلَ مَقُولَتِها
موَدِّعَاً نَجْماً قام ليـلَهُ في صلاةٍ و ابتهالِ
ليُذكّر بآيـاتَ طُهرٍ اللـهُ طَـهَّرَهـا
و أنْزَلَ فِي عِرفانها قُرْآنـاً منه أُتبعَ بأقوالِ
مُحمَدٌ و عليٌ و فاطِمةٌ فـي أَوَّلِـها
وحَسنٌ وحُسَيْن و بنوهُ الأطهارِ في التـالي
رَبِّي أَسْألُكَ بحقهم أُمْنِـيَـــةً لـي أبدؤها
بصَلاةٍ عليْهم أُثقلُ بنطقها ميزان أعماليِ
و بمَوَدَةٍ لَـهُمُ نَــــبِيُ الرَحْمـــةِ يَــسْأَلُها
أجْراً تكون على إتمامه تبليغنا دِين الكمالِ
فآل البيتِ رَحْمَة الأُمـة نقول لمن جَهلَها
و حِصْنُ الشَفَاعَةِ همُ و ملجأُ يـومَ الأهوالِ
وهُم دليــــلُ الهِدايةِ وبـعِلْمِـهِم يُنـارُ دَرْبها
و سَفِينَة نَجاةٍ هُمُ حُبّهُم طَوْفُ نُوحٍ كمثَالِ
فالحمدُ لله الذي هدَانا بالحبِ إلى رُكُوبــِها
و لولا السفينة لصار حالُنا في غَيْرِ ذي حالِ
أخَ الدينِ لا تنْسَ أمانة النبيّ ولا حمـْلَها
فمن غيرها سيطَالناَ ما طال بـاقِي ألأدْيـانِ
فـأَهلُ عَبَاءَةٍ همُ لِنبِيّ اللهِ مَنْــسَبـُها
خُصّوا بحديثٍ عنها رواهُ لسانُ الأَجْيَـالِ
كحَدِيثِ المَدينَةِ التي تَحْوي العُلُومَ مَخَازِنُـها
عَلِيٌ منها باب عُبورِها و مالِكُ كل الأقْـفالِ
فَمَنْ آمن بكلمةِ طه و بحبِ آله أتبعها
أنار اللهُ وجهَهُ في ظُلُماتِ يــوم الزلــــزالِ
فَالحَمْدُ للهِ نَقُولُها و كُلَّ يَـوْمٍ نُـرَدِّدُها
العُروة الوثقى نَبِيُّ الله والثَقَلَيْن...قُرآنُهُ و حبُ الآلِ
....
عيد الغدير الأغر.. قال رسول الله صلّى الله عليه و آله: (إنَّ الله مولاي ، وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولَى بهم من أنفسِهِم ، فَمَن كنتُ مَولاه فَعَلِيٌّ مَولاهُ) صدق رسول الله و كل عام و أنتم بألف خير
مريم الحسن



#مريم_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الكعبة و الأقصى حلفٌ كحيةٍ تسعى
- حماةُ الديار عليكم سلام
- شهادة وهّابي لم يرَ الحُور العِين
- فاجعة العصر...و حريّة غرقت و ابتلعها البحر
- أعلنتُ عليكَ المشاغبة
- كذّاب يا أمل بُكرا
- يسعد صباحك
- إلى كل عربي أسير... إقرأ ما يلي و أجب على السؤال الأخير
- عنا ثقة فيك يا أسدنا و الله يحميك
- أمتنا العربية و الغفلة
- رسالة علاج لا احتجاج إلى مجلس القلق الدولي
- كيباه و غترة و عقال
- متى سيزهر الياسمين...متى ستتحرر كعبة المسلمين
- إعترافاتُ أمير...كاذب صادق جداً
- سِنة عن سِنة
- أيا حمقى
- يتيمةٌ أنا من دونك
- قاوم
- ملوك الغباء
- إشتقتُ إليك فمتى سترد عليّ سلامي


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الحسن - الحمدُ لله الذي هدانا