مريم الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 4933 - 2015 / 9 / 22 - 13:03
المحور:
الادب والفن
حماةُ الديار عليكم سلام
و سلام الديار يولد من سهرِ مآقيكم
فمهما كتب الكلامُ مقصراً يظلُّ وفاءهُ
و حقوقكم أبداً لن يُوفيكم
فلا صدقُ اليراعِ على السطورِ
و لا خفقانُ الوفاءِ في الصدورِ
سيجارون صدقاً
يقصّهُ على الوطن صدى وقعِ خطاويكم
حماة الديار
ديارُ الشامِ تحيِّ بنادقاً تحملونها
و تحيّيكم...
و شعبُ الشام يُصلِّي لربه مخلصاً
يسأل حاميهِ أن يحمي داره مؤمناً
بنصرٍ سيُشرق سلاماً تأتيه أياديكم
حماة الديار
كم من الشعوبِ رَخُصت في الفتن أوطانها
و كم من الديارِ أضاعتها خيانات سكّانها
إلا الشام حماها الله بشعبٍ يردد لكم أغانيكم
حماة الديار
لا عظيمُ الوفاءِ في حجرات مساكنه
و لا صدقُ الامتنان في ألفاظ حناجره
سيرتقون إلى تعبٍ
تلوّنت به من واجبٍ جفون مآقيكم
حماة الديار
أي الامتنان سنغلّفه زينة الكلام لنهديكم؟
و أي لغةٍ سنُلبسها الحبَ مخاطباً ما فيكم؟
و أنتم رجالُ الله لبّيتم نداءَه في وطنٍ يناديكم
حماة الديار
أنتم من تحمون الشام بالبطولاتِ تسطرونها
و أنتم من تستبسلون لاسترداد الأمان كي يصونها
و نحنُ معكم
نخطُّ للتاريخ من خلفكم حكايات صمودها
شعبٌ
يحرسها بصدقِ ولائه
و جيشٌ
يحميها بوفاءِ سلاحهِ
فيا رجال الوطن
ردوا إلينا الوطن
و نحن بولاءِ القلوبِ
كرمشِ العين يا عيون الوطن سنحميكم
#مريم_الحسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟