أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - جواد ..؟!














المزيد.....

جواد ..؟!


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 6190 - 2019 / 4 / 3 - 22:48
المحور: الادب والفن
    


جواد ..؟!
عبد الستار نورعلي

"أبوسَكْ"!
وعلى راحةِ كفِّ الغابةِ
ورياح غربيةْ
سبعٌ منْ بوساتٍ كُبرى....

أذكرُ يومَ رسمْتَ اسمي
فوق جداريةِ الإنصافْ.
أنا لا أنسى مَنْ حبَّ، ولا أنسى
مَنْ فلَّشَ أو خافْ؟

أنا ما خافْ،
لا أملكُ غيرَ لِحافْ
منْ أيامِ السِدرةِ والصفصافْ،
أنا ما خافْ!

أشعلْتُ بالقلبِ شموعي
وعداً
للعبّاسِ أبو راسِ الحارّْ،
أنْ أغزلَ منْ حرفي عصفوراً
منْ مارجِ نارْ،
طارَ وحلَّ
فوقَ رؤوسِ الأشرارْ.

فأنا العارفُ بالأسرارْ،
خلفَ حشودِ الأسوارْ!

يُروى أنّ پيانو پياتريس أوهانسيانْ
لم يقبعْ في مقبرةِ النسيانْ.
ما زالَ عزيفَ الأزرارْ.

الجثةُ قابعةٌ في قصرِ الخضراءْ
ما بين العرجاءِ
والعمياءِ
والسوداءْ.
أمّا البيضاءُ ففي
ريلِ حُماةِ السدرةِ والفنجانْ.

للريلِ المَـرَّ حَمَـدْ،
للسدرةِ بابُ النهرينْ.

في يومٍ مرَّ علينا بائعُ قهوةْ
بـ"ليالي بغدادَ" الغصّتْ بالندمانْ:
عزيز السيد جاسم،
عبد الرحمن طهمازي،
فاضل العزاوي،
وبقيةِ شِلَّةِ خلّانْ!

وقفَ حمودْ....
ضحِكَ وفاتْ.....

سعدي الحلي اليومَ يغني
وهو على قيدِ الطَبّالْ
والعَـوّادْ:
"تمنيتِ الگلبْ بيْ بابْ وتشوفَهْ....؟"
تهتزُّ السدرةُ،
يهتزُّ الفنجانْ.

الطبلةُ والمزمارْ ،
والعودُ وزريابْ
وبقيةُ جَـوقتهمْ جَمْـعٌ
في نادي سومرَ والأهوارْ....

العزفُ المنفردُ يواصلُ رحلتَهُ
وبنوطتهِ،
والجمعُ الكورسُ في الميدانْ.
فاسمعْ عزفي...
أعجبَ، لم يُعجبْ، لا فرقَ،
منفرداً، جَمْعاً، لا فرقَ،
وعلى نوطةِ سوقِ مريدي....

عبد الستار نورعلي
الأربعاء 3 نيسان 2019



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمود من حلبچة
- الحقوق
- الثلج ينزل
- الفاشست مرّوا منْ هناك
- هذي حلبجةُ
- ثلاثية حميد الحريزي الروائية (محطات)
- سارق النار
- ليلة أشرق عنترة بن شداد
- الحقيقة
- هاتف هاتف
- يا........ حمد .......!
- حبٌّ Kärlek
- روحي Min själ
- حبٌّ Kärlek
- كيف لي!
- يوم الشهيد الفيلي
- نصوص قصيرة
- مَنْ....؟
- قالها يوماً...
- العراق الى زوال؟


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - جواد ..؟!