عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 5831 - 2018 / 3 / 30 - 21:55
المحور:
الادب والفن
قالَها يوماً...
عبد الستار نورعلي
قالَها في ذاتِ ذكرى:/
أنَّها أقوى منَ الموتِ، وأعلى/
منْ مشانقِ آلِ دولارٍ، وأغلى/
منْ عوائدِ آلِ بترولٍ، وأغنى/
منْ بنوكِ المالِ/
في عواصمِ الضًّلالِ/
والظلامِ والصِلالِ/
والعقاربِ الكبرى التي تلدغُ/
كلَّ شمعةٍ تضيءُ في الأفقِ/
على العالمِ هذا السادرِ في الغيِّ،/
وفي محارقِ الأنذالِ،/
والجُهّالِ،/
والعطّالِ بطّالِ،/
ولكنَّ الذي أوغلَ في الصدرِ/
وفي الحرفِ خفوقاً/
وضياءً ساطعاً:/
لوركا، آراغونُ، ونيرودا، ونوّابٌ،/
وكاسترو، سنتياغو، /
وابنُ أدغالِ أساطيرٍ /
على قمةِ مايسترو، /
وسايغونَ، /
وبشتاشانَ ، كُردستانَ،/
مَنْ سارَ على إيقاعِ هذا الدربِ/
للقمةِ نجماً قد وصلْ،/
وحفرْ:/
"كلُّ مَنْ يبني على رسمٍ درَسْ/
واقفاً" /
للنورِ، للجمالِ، للحياةِ/
في الكونِ حَـرَسْ..
عبد الستار نورعلي
11 آذار 2018
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟