أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - راياتُ الطاهرِ بينَ أشجارِ الساهرِ














المزيد.....

راياتُ الطاهرِ بينَ أشجارِ الساهرِ


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 5106 - 2016 / 3 / 17 - 00:05
المحور: الادب والفن
    


راياتُ الطاهرِ بينَ أشجارِ الساهرِ
عبد الستار نورعلي

مهداة إلى الأستاذ سرهد حسن نجم:

الشجرُ الُمُثمِرُ أحضانٌ
للباحثِ عنْ ماءٍ وهواءْ
* * * *
يذكرُني الطاهرُ، أذكرُهُ،
إذْ كُنْتُ الجالسَ في ظلِّهْ.

حينَ تنادي كتبُ النقدِ عيوني
أفتحُ بواباتِ الأسطرِ،
ألقى الليلَ شموعاً مُوقَدَةً...
حتى الفجرِ ...
وليالٍ عشرٍ في عشرٍ في عشرِ....
حتى الحشرِ...

هل يحصدُ ذاكَ النومُ عيوني؟
لَمْ... لا... لنْ...
مادامتْ أرضُ الحرفِ الخِصبةُ دامتْ.

سهرٌ يشتدُّ،
وعينٌ تمتدُّ،
وليلٌ يعتدُّ.

الليلُ سميرُ الشمعةِ والعينينِ وأقلامي،
ونهاري مرسومٌ معمودٌ يُعلنْ:
أنَّ الشمسَ الساطعةَ ابنةُ أحرفِنا الكبرى،
والشجرُ المُثمرُ لا يحيا
منْ غيرِ الدفءِ
ونورِ الشمسِ
وماءِ العينينْ.

ماءُ العينينِ سُكوبٌ، فانهلْ
مِنْ كأسَ الحَدَقاتِ سميراً وأميراً،
في مملكةِ السلطانِ الساهرِ
رافعِ راياتِ الأٌقمارْ.

حَسَنٌ ما رفَّتْ راياتُ الطاهرِ، ألقَتْ
ثمرَ الشجرِ الطالعِ في البستانْ
بينَ كؤوسِ الظمآنْ،
راياتُكَ رفّتْ وتهادتْ
بينَ نجومِ الأجفانْ.
أمّا راياتي فقد شمَّتْ
أنفاسَ الأشجارِ، وحطّتْ
بينَ سطورِكْ.

* الطاهر: هو المرحوم الدكتور علي جواد الطاهر

عبد الستار نورعلي
الأحد 13.3.2016



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنافي
- -...يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُون....-
- بلغَ السيلُ الزُبى!
- اهجمْ هجومَ السهمِ...!
- أخرِجِ السيفَ....!
- حسين نعمة
- -والليلِ إذا يغشاها-
- -والنهارِ إذا جلّاها-
- -والقمرِ إذا تلاها-
- قالتِ الشمسُ
- القمة العربية
- -والشمسِ وضحاها-
- لا للعنف!
- النجمة
- الى أطفال بلاد الأطلال
- في الأخر الأرضُ
- الأوراس
- الفيليون 2
- الفيليون 1
- في سيرة آذار


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - راياتُ الطاهرِ بينَ أشجارِ الساهرِ