عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 02:35
المحور:
الادب والفن
"والقمرِ إذا تلاها"
عبد الستار نورعلي
قمرٌ يعزفُ نايَ الحزنِ
في خاصرةِ الليلِ،
أنا فوق سريرِ الشوكِ
أروي الوخزَ نايَ الكلمةْ.
ونديمي
منْ رحيقِ الألمِ الساكنِ
بينَ القلبِ والروحِ،
وكأسي منْ جراحٍ مُفْعَمَةْ.
قمرٌ يعزفُ،
ليلٌ آسرُ الأنغامِ،
يلتفُّ على الروحِ
شظايا مُلْهِمَةْ.
إيهِ، يا عشقَ القوافي،
كمْ جنينا منْ مَرارٍ
في دروبِ القمرِ العازفِ،
والهائمُ مسحورٌ
يناجي حُلُمَهْ!
قمرٌ منْ كوِّةِ الغرفةِ ينسلُّ،
وليلٌ يكفهِرُّ،
ورياحٌ تزْمَـهِرُّ،
يختفي الوجهُ وأوراقي
على وقعِ خطاها المُظلِمةْ.
أتُرى أحضنُ في الأحداقِ،
في الأوراقِ،
هذا القمرَ العاشقَ
مأسوراً أناغيهِ،
وأروي منْ رحيقي أنجمَهْ ؟
عبدالستار نورعلي
الجمعة 6 فبراير 2015
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟