عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 5813 - 2018 / 3 / 12 - 16:01
المحور:
الادب والفن
الى رفيقة العمر أم جوان،
يا فناراً،
كلّما أوجعَنا دربٌ
فرشَتِ القلبَ ورداً
كي نمُرّا
وإذا جُعْنا
نصبْتِ الروحَ مائدةً
مِنَ الحبِّ
سماويّاً وأرضيّاً،
فلا نعرفُ للأطباقِ مُرّا
يا رِحابَ الرَحْبِ،
إنْ ضاقَتْ بنا الأرضُ
توسَّعْتِ كياناً جامعاً
برداً وحرّا
أنا إنْ قُلْتُ،
وإنْ صُغْتُ،
قليلٌ،
فبحارُ الأرضِ ضاقَتْ
بمعانيكِ صياغاتٍ وحِبرا
أنتِ كونٌ ساحرٌ،
شمسٌ،
بساتينُ زهورٍ،
وكنوزٌ مُلِئَتْ دُرّاً،
يواقيتاً، وتِبرا
تحتَ أقدامِكِ جنَّاتٌ
وخُلدٌ، ورضاءٌ،
وينابيعُ حنانٍ
فُجِّرَتْ بالحبِّ فَجْرا
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟