أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - العراق الى زوال؟














المزيد.....

العراق الى زوال؟


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 5830 - 2018 / 3 / 29 - 11:06
المحور: الادب والفن
    


يقولـونَ العـراقُ إلى زوالِ....
وإصلاحُ الخرابِ منَ الخيالِ/

لقد خابَ الذي أفتى وأشفى...
غليلاً منْ سـَقامٍ ، مِنْ خَبالِ/

فكمْ مِنْ فارسٍ يكبو ويصحو....
جديدَ الغرْسِ منْ عالٍ لعـالِ/

وتاريـخٌ جليلُ الدرسِ يروي....
دوامُ الحالِ ضربٌ مِنْ مُحالِ/

تًرى منّيْتُ نفسي مُعجزاتٍ؟....
وهلْ دونَ الأمـاني مِنْ نوالِ؟/

فقد يهـزا بيَ الماضـونَ فأسـاً.....
بضربٍ في اليمينِ وفي الشمالِ/

ويسخرُ منْ خطابي اليومَ قومٌ....
هوَ البطرانُ في طرحِ السؤالِ/

أيُرجَى الخيرُ منْ شعبٍ تردّى....
إلى درَكِ الشحاذةِ والسؤالِ!/

أنا، المتفائـلَ البسّـامَ ، أحيـا....
كما تحيا الطيورُ على العوالي/

أزقُّ القلبَ ماءَ الحُبِّ زقّـاً....
لأروي الناسَ بالماءِ الزُلالِ/

فلسْتُ كمَنْ يرى الدنيا ظلاماً....
وشمسَ الكونِ داجيـةَ المـآلِ/

بنيْـتُ صـروحَ آمالي غريـراً....
وها إنّي هرِمْتُ حكيمَ حالِ/

إذا ما الشـرُّ ســوَّدَ ثُعلباناً....
فإنَّ الخيرَ مِنْ بِيضِ الرجالِ/

مررْتُ بذا وذا في الكُتْبِ دهراً....
وفي يومي المُحَنَّكِ بالرِحـالِ/

شهِدْتُ خلودَ جلّادٍ بلَعْنٍ....
ورجمٍ بالرماحِ وبالنعالِ /

وعدلٍ سادَ آياتٍ تجلَّتْ.....
بخيرِ الزادِ أنوارِ المعالي /

حكيماتً هي الآثارُ مرَّتْ.....
شواهدَ بالحِراكِ وبالمَقالِ/

لَـرُبَّ الصاعقاتِ النازلاتِ....
شديداتٌ باحراقِ الغوالي/

ولكنْ بعدَ عاصفةٍ سكونٌ....
وعنقاءٌ تقومُ مِنَ الرمـالِ/

عبد الستار نورعلي
الخميس 29.3.2018




يقولـونَ العـراقُ إلى زوالِ
وإصلاحُ الخرابِ منَ الخيالِ

لقد خابَ الذي أفتى وأشفى
غليلاً منْ سـَقامٍ ، مِنْ خَبالِ

فكمْ مِنْ فارسٍ يكبو ويصحو
جديدَ الغرْسِ منْ عالٍ لعـالِ

وتاريـخٌ جليلُ الدرسِ يروي
دوامُ الحالِ ضربٌ مِنْ مُحالِ

تًرى منّيْتُ نفسي مُعجزاتٍ؟
وهلْ دونَ الأمـاني مِنْ نوالِ؟

فقد يهـزا بيَ الماضـونَ فأسـاً
بضربٍ في اليمينِ وفي الشمالِ

ويسخرُ منْ خطابي اليومَ قومٌ:
هوَ البطرانُ في طرحِ السؤالِ

أيُرجَى الخيرُ منْ شعبٍ تردّى
إلى درَكِ الشحاذةِ والسؤالِ!

أنا، المتفائـلَ البسّـامَ ، أحيـا
كما تحيا الطيورُ على العوالي

أزقُّ القلبَ ماءَ الحُبِّ زقّـاً
لأروي الناسَ بالماءِ الزُلالِ

فلسْتُ كمَنْ يرى الدنيا ظلاماً
وشمسَ الكونِ داجيـةَ المـآلِ

بنيْـتُ صـروحَ آمالي غريـراً
وها إنّي هرِمْتُ حكيمَ حالِ

إذا ما الشـرُّ ســوَّدَ ثُعلباناً
فإنَّ الخيرَ مِنْ بِيضِ الرجالِ

مررْتُ بذا وذا في الكُتْبِ دهراً
وفي يومي المُحَنَّكِ بالرِحـالِ

شهِدْتُ خلودَ جلّادٍ بلَعْنٍ
ورجمٍ بالرماحِ ، وبالنعالِ

وعدلٍ سادَ آياتٍ تجلَّتْ
بخيرِ الزادِ أنوارِ المعالي

حكيماتً هي الآثارُ مرَّتْ
شواهدَ بالحِراكِ وبالمَقالِ

لَـرُبَّ الصاعقاتِ النازلاتِ
شديداتٌ باحراقِ الغوالي

ولكنْ بعدَ عاصفةٍ سكونٌ
وعنقاءٌ تقومُ مِنَ الرمـالِ



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقُ إلى زوال
- أم جوان
- عيد المرأة
- الإنهيار
- لينوس غوردْفَلت (2)
- لينوس غوردْفَلت 1
- الضفدع
- إناراتٌ فيليةٌ
- أنا أحبُّ!؟
- ق. ق. ج.
- الباب
- قصيدة تائهة...؟!
- الحزب
- الراية الحمراء
- راياتُ الطاهرِ بينَ أشجارِ الساهرِ
- المنافي
- -...يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُون....-
- بلغَ السيلُ الزُبى!
- اهجمْ هجومَ السهمِ...!
- أخرِجِ السيفَ....!


المزيد.....




- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...
- من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين -أسطوريين- بجوا ...
- بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة ...
- تكريما لمسيرته... الممثل الأمريكي توم كروز سيتلقى جائزة أوسك ...
- جو بايدن يقتحم موقع تصوير مسلسل شهير أثناء مطاردة الشرطة (صو ...
- باللغة العربية.. موسكو وسان بطرسبورغ ترحبان بالوفد البحريني ...
- انهيار منزل الفنان نور الشريف في السيدة زينب.. وابنة تعلق! ( ...
- كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فص ...
- قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلس ...
- الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - العراق الى زوال؟