نقولا الزهر
الحوار المتمدن-العدد: 6149 - 2019 / 2 / 18 - 09:52
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
ارتأيت أن أعَرِّبَ الإدمان على أدلجة الفكر وتحويله إلى نصوص مقدسة أو بالأحرى (وباء االأدلجة) الضارب أطنابه في العالم العربي سواء في رؤوس الإسلاميين أو القوميين واليسروايين؛ فلم أجد أفضل من كلمة (الدُلاج) على وزن (فُعال) وهي تتفق مع طريقة مجامع اللغة العربية في تعريب الأمراض والأوبئة والمعتمدة من كليات الطب والصيدلة في دمشق فيقال زُحار وصُداع وذُهان وهُزال وعُصاب وقُلاع.... . وطبعاً من الممكن اشتقاق اسم المصاب بوباء الأدلجة فنقول عنه (مدلوج) كما نقول عن مريض القلب مقلوب ومريض الكبد مكبود ومريض السل المسلول أو المصدور وبهذه المناسبة يمكن أن نقول ايضاً عن وباء داعش أو الدعشنة: "الدعاش" والمصاب به "المدعوش" وجمعه المداعيش.
نقولا الزهر
من الأحافير اللغوية
في 18/2/2019
#نقولا_الزهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟