العمشقة على الصخور والأماكن العالية

سؤالي أعيد طرحه وقد كنت وجهته لكم منذ سنين وبقي دون جواب يا أستاذي الفاضل:


هل نفهم كلمة الزهر كمرادف للزهور والورود أم نفهمها كتمييز لنوع من الحديد؟
أو لعل تسمية الحديد بالزهر جاءت نسبة لأحد أفراد عائلة الزهر الذي برع في صناعته؟

أكتب هذا لأنه من المعروف اشتغال أهل الشام المسيحيين بصناعة الحديد منذ قرون وقد اتخذت الكثير من عائلاتهم اسمها من هذا النشاط وكان للسيوف الدمشقية السمعة في كل أنحاء العالم شرقا وغربا منذ ما قبل الميلاد:

نجد عائلة السيوفي
عائلة بولاد التي تسمت على اسم الفولاذ
عائلة فرزلي تنتسب للفرزل (لبنان) ويخبرنا فيليب حتي أن أصل الاسم برزل يعني الحديد لغنى أرض المنطقة به
عائلة نفاع من بيت شباب اشتغلت أيضا بالمعادن والحدادة واتخذت لقبها بعدما (نفع) الجرس الذي صنعته لكنيسة القرية
وأخيرا بالطبع عائلات مساميري وحداد

حدد حداد...هذا الاسم الذي ظهر منذ آلاف السنين في الشام ..الإله حدد إله البرق والنار وأعمال الحدادة وظل يتداوله أحفاد أحفاد عابديه إلى اليوم

أطمع شاكرا ممتنا في جواب من الأستاذ أو من أحد الاخوة رواد الحوار المتمدن المهتمين بأمر الأسماء والعائلات المشرقية

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الف رحمه على والدك الذي علمك واتمنى ان يتعلم الاخرين منه هذا الدرس العظيم والبسيط في نفس الوقت (يا بني الجنة والنار ليستا في السماء وإنما على هذه الأرض)...نعم على هذه الارض .
وشكرا استاذ

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عودة طيبة أستاذ نقولا الزهر المحترم

توقفت عند شعور لا تنساه بالفرح لنجاتك من مأزق علقتك بين الصخور
ثم قارنته مع خوفك من السراديب والأخاديد

الصخور والجبال مفتاح على الطبيعة والفضاء الحر، ترى منها وأنت تتسلقها السماء والطيور، وتشاهد الأزهار والنباتات على حواف الصخور، ثم تقف على ذروة الجبل فترى العالم مطروحا عند قدميك
إنه شعور بالقوة بالانتصار بقهر الصعاب
حتى لو علقت بين الصخور فلديك شعور أنك ستخرج بطريقة ما من هذا المأزق، بجهودك أو بجهود ومعاونة شخص آخر
وحتى عندما وقعت من حافة السطح إلى أسفل فإنك أدركت أن الجروح لها من يداويها ويشفيها

هل تجد كهذا الشعور في السراديب المظلمة؟
هل توحي السراديب إلا بصورة الزنزانات الأسدية الصدامية الناصرية ........
هل تشفى آثارها النفسية والجسدية؟
هل رأيت من زنزانتك ضوء الشمس أو طيرا ؟
هل رأيت إلا عشماوي؟

مآزق الجبال بفعلك الشخصي، في حين أن مصائب الزنزانات بفعل آخر

هذا تفسيري الشخصي فأرجو أن أكون مصيبة

أهلا بعودتك أستاذ نقولا وأتمنى أن تكون بأحسن حال

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---