أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نقولا الزهر - من روح مقالة سلطة من لا سلطة لهم لفاتسلاف هافل














المزيد.....

من روح مقالة سلطة من لا سلطة لهم لفاتسلاف هافل


نقولا الزهر

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 06:46
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


من روح مقالة سلطة من لا سلطة لهم لفاتسلاف هافل
من أهم ما تتميز به الأنظمة الشمولية عن غيرها من الأنظمة الديكتاتورية،انه ما أن تبدأ الشرنقة الإيديولوجية للنظام الشمولي بالتمزق،حتى تبدأ مشروعيته بالتهاوي،بغض النظر عما يملك من آلة القمع والثروة.لأن هذه الإيديولوجيا التي تتحول إلى طقوس وإشارات تخلق واقعاً يدوم لفترة طويلة على انه واقع حقيقي في الوقت الذي هو واقع وهمي بامتياز. وتفرض هذه الطقوس والإشارات على الجميع. و رغم أن هذه الكذبة في غالب الأحيان تكون مكشوفة مبكراً من بعض النخب المثقفة والمعارضة المقموعة القليلة العدد.ولكن بفعل تراكم كبت الحريات وهدر الكرامة والمحسوبية والفساد تأتي لحظة تاريخية تكتشف الكتلة الشعبية الكذبة وتكتشف عمق الفجوة بين الوهمي الذي تكرسه الإيديولوجية والواقع الحقيقي للمجتمع الذي ينعكس عليها في كل شاردة وواردة من حياتها اليومية. وهنا دون التنسيق مع اي رموز من المعارضة، تتمرد هذه الكتلة الشعبية في ظروف مؤاتية من أجل التغيير وفتح المجتمع المغلق والأحادي.وفي الواقع هذا ماجرى في اوربة الشرقية في اواخر ثمانينات القرن الماضي وما يجري الان في معظم جمهوريات العالم العربي، إن لم نقل كلها، التي نشات بعد الاستقلال(سورية ومصر والعراق واليمن والسودان والجزائر..) وهنا تتجلى نظرية الدومينو لأن مثل هذه الأنظمة الشمولية مساندة وظهيرة لبعضها البعض.فلننظر إلى كوبا، ففي الشهر الماضي كان يدافع الزعيم الكوبي عن القذافي ولكن منذ عدة أيام استقال من منصبه كزعيم للحزب الشيوعي الكوبي الذي مكث فيه خمسين عاماً،ولكن مع الاسف خطوته الاستباقية للتغيير كانت مشوهة فلم يستطع إلا أن يورث المنصب لأخيه، ولم يثق بحزبه لا ختيار شخص من غير العائلة.هنا نرى بام أعيننا كيف تتمزق الشرنقة الإيديولوجية السائدة في المجتمعات الشمولية.وفي اعتقادي هذا الدومينو لن يتوقف وقد حط في كردستان العراق ولا نستغرب أن يتوقف قريباً في الصين وكوريا الشمالية وبيلاروسيا ودول آىسيا الوسطى التي لا تزال تعيش في نمطها السوفييتي مثل اذربيجان وتركمانستان واوزبكستان وكازاخستان وكنا قد رأينا ما جرى في العام الماضي في قرغيزيا.



#نقولا_الزهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مديح الكراهية
- بارادوكس مأساوي لدى اليسار التاريخي
- دور الطبقة الوسطى وانعكاسات ثورات التغيير على الجماعات السيا ...
- الحرية والدولة المدنية عنوان ثورتي تونس ومصر
- هل من فرق بين المجتمع المدني والمجتمع الأهلي؟
- دور المجتمع المدني ومعطيات جديدة في الحدث التونسي
- في نقد علمانية الدكتورة وفاء سلطان
- كي لا تموت اللغة تحتاج دائماً إلى من يفتح نوافذها
- في المشرق لا نتمنى إلا الخير لأهل المغرب
- مداخلة حول اللغة العامية في بلاد الشام(3)
- الأكثر خلوداً علاقة الناس بأسماء أمكنتهم
- مجلة الهلال المصرية بين اليوم والأمس
- تغطية وجه المرأة في سورية... بين ماضٍ وحاضر
- نصر حامد أبوزيد وتراب الغرباء
- خنق إسرائيل للسلام واحتدام الصراع على تعبئة الفراغ العربي
- حجر الزاوية لدى نصر حامد أبوزيد الحرية وفتح الشبابيك
- كل تحديد نفي
- من حكايا الطب
- قُرَنٌ شهيدة
- عن السادس من أيار وخابية النبيذ واستطرادات من الذاكرة


المزيد.....




- -اعذروني على حفيدي الخائن-.. صورة لجد زيلينسكي تظهر على النص ...
- المسبار السوفييتي كوزموس 482 يتحطم في المحيط الهندي بعد أكثر ...
- ندوة: الهجرة في مواجهة اليمين المتطرف التحولات السياسية وتحد ...
- كيف تنظر أنقرة إلى الإعلان المرتقب بحل حزب العمال الكردستاني ...
- دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية: من أوسلو إلى مدريد… ال ...
- النشاط الاسبوعي في مدينة هلسنبوري/السويد دعما لصمود غزة
- واقع البروليتاريا العالمية والثورة الاشتراكية اليوم
- حكومة حزب العمال البريطاني تنحرف يمينا.. تحوّل ظرفي أم جذري؟ ...
- محطات تاريخية في مسار النزاع بين تركيا وحزب العمال الكردستان ...
- مصطفى علوي// معركة قرية با محمد.. حين يصير الجسد سلاحا في م ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نقولا الزهر - من روح مقالة سلطة من لا سلطة لهم لفاتسلاف هافل