أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نقولا الزهر - وماذا حينما تستند الكتابة إلى المرويات الشفهية والبروباغندا ؟














المزيد.....

وماذا حينما تستند الكتابة إلى المرويات الشفهية والبروباغندا ؟


نقولا الزهر

الحوار المتمدن-العدد: 5176 - 2016 / 5 / 28 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وماذا حينما تستند الكتابة إلى المرويات الشفهية والبروباغندا ؟
حينما درس كارل ماركس التناقضات الرأسمالية، لم يحلل هذه التناقضات تحليلاً إيديولوجياً للرأسمالية ولم يحللها كعدو مفعم بالروح الكلبية ضدها، وإنما عالجها كباحث وفيلسوف ينشد الحقائق الموضوعية. ولذلك نرى ماركس وأنجلز لم يغمطا الليبرالية والبرجوازية والرأسمالية حقها في البيان الشيوعي وإنما بينا بكل وضوح وجلاء وصراحة دورها الثوري والتقدمي في التاريخ بالإضافة إلى شرح تناقضاتها وصيرورتها ومآلاتها وأزماتها. ولقد خصصا في البيان الشيوعي الذي صدرعام 1848خمس صفحات كاملة لتبيان الدور الثوري والتقدمي للراسمالية ولنرى بعض جاء فيه في هذا السياق:
(فالبرجوازية المعاصرة نفسها، كما نرى، هي نتيجة تطور طويل وسلسلة من الثورات في أساليب الانتاج والتبادل... وكانت كل مرحلة من مراحل التطور التي مرت بها البرجوازية يقابلها رقي سياسي مناسب تحرزه هذه الطبقة... لقد لعبت البرجوازية في التاريخ دوراً ثورياً للغاية، فحيثما استولت البرجوازية على السلطة سحقت تحت اقدامها جميع العلاقات الإقطاعية والبطريركية والعائلية العاطفية... وهي التي خلقت الصناعة الكبرى والسوق العالمية وتوسع التجارة والملاحة وتقدم المواصلات البرية بصورة هائلة. والبرجوازية هي أول من اظهر ما يستطيع إبداعه النشاط الإنساني. والبرجوازية لا تعيش إلا إذا أدخلت تغييرات ثورية مستمرة على أدوات الإنتاج.والعلاقات الاجتماعية باسرها...وتجر البرجوازية إلى تيار المدنية كل الأمم حتى أشدها همجية.........."
في الواقع من المضحك والمبكي أن الكثير الكثير من الناس سواءً من اليمين أو من اليسار يتكلمون على ماركس فيبدو عليهم من مضمون كلامهم أنهم لايعرفون عنه شيئاً ولا قراوا أي نصٍ من نصوصه وإن كل كلامهم من المرويات الشفهية والبروباغندا اليمينية او اليسارية. أرجو الا يزعل مني خصوم فكر ماركس فخصومتهم له هي من حقهم. ولكن هنالك من الشيوعيين العرب لا يعرفون ما جاء من تقريظ كبير للدور الثوري الذي قامت به البرجوازية والليبرالية والراسمالية في التاريخ في التراث الماركسي.
نقولا الزهر
دمشق في 28/5/2016



#نقولا_الزهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين الكيمياء الحيوية والسياسة ومرحلة ما بعد الحداثة
- صلح معراب
- تعليق على نص لجبران
- المقامة الصيدونية
- حقول الإله إيل في غرب الأرض في باريس
- لمحة من تاريخ التغيير الديموغرافي للمجتمعات
- البركة او النعمة
- جبران والكهنة
- العمشقة على الصخور والأماكن العالية
- من تفاصيل الديموغرافية الدمشقية/البخاريون
- عندما لا يسود الفصل بين الفكر والسلطة (وحين يصبح النص لازمة ...
- عندما تتسع الهوة بين السياسي والفكري/ وعندما لا يتغير النظري ...
- شباط في الذاكرة الشعبية السورية
- بقايا صور من الحياة اليومية 5/الأقارب 2
- بقايا صور من الحياة اليومية(4)
- ما بين الفكر والإيديولوجيا
- مؤشرات لصالح العقلانية في العالم العربي(1)
- هل هذه الثورات... ضد أنظمة ونخب وإيديولوجيا -حركة التحرر الع ...
- هل نشهد إرهاصات بروتستنتية في الإسلام السياسي العربي الراهن؟
- ثورات الربيع العربي واليسار التاريخي المأزوم


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نقولا الزهر - وماذا حينما تستند الكتابة إلى المرويات الشفهية والبروباغندا ؟