أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - من يعبث بأمن البلاد...ويقف وراء الأغتيالات الأخيرة !!؟؟














المزيد.....

من يعبث بأمن البلاد...ويقف وراء الأغتيالات الأخيرة !!؟؟


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6137 - 2019 / 2 / 6 - 16:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لوحظ في الاونة الاخيرة اتساع رقعة وتزايد عدد الاغتيالات في العراق .كما لوحظ ايضا أن هذه الأحداث بدأت تتصاعد اكثر بعد قرار انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وتمركزها في العراق بل إن ظاهرة الاغتيالات بدات حتى قبل الانسحاب بشهر أو اكثر ..لذا كان لزاما علينا أن نعي جيدا خطر القادم من الأيام ونفهم ان هناك أجندات يعد لها بدقة متناهية للعبث بأمن واستقرار العراق منها إشاعة الخوف والذعر بين الناس بأن العراق لم يعد أمنا وليس هناك سيادة وفرض القانون والحكومة ضعيفة جدا ولاتقوى على حماية أبناء شعبها و...و ولهذا اصبحت الحاجة ملحة للاستعانة بالامريكان وبقاء قواتهم على الاراضي العراقية لحماية العراقيين من هذه الأحداث اولا و من خطر وعودة داعش ثانيا الذي طالما ادعت أميركا وأكثر من مرة بانه أعاد صفوفه من جديد !!! لذا فان بقاء القوات الامريكية في العراق في الوقت الراهن شيء ظروري ولابد منه ..وللاسف الشديد و على الرغم من كل مايمتلكه العراقيون من فطنة وذكاء ومعرفة بنوايا الأمريكان إلا ان هناك من يستبعد تماما ضلوعها بما يحدث الان ويصدق تلك الإشاعات التي تقول أن من يقف وراء الاغتيالات الاخيرة هي تلك المليشيات الموالية لايران والتي باتت الان شماعة لكل الاخفاقات والمشاكل التي تحصل في العراق !!! حيث كثر الحديث مؤخرا لاسيما بعد اغتيال الكاتب والروائي د.علاء مشذوب في كربلاء بعدما صرح عبر صفحته وإنتقد فيها السيد الخميني لهذا لم تتوانى تلك المليشيات الموالية لإيران من تصفيته هكذا كان تحليلهم لما حدث ...وهذا التحليل بعيد جدا وعار تماما عن الصحة تماما إذ كيف يتم الكاتب بعد يوم واحد من تصريحاته !؟ ايعقل هذا !؟ هناك من استثمر هذا التصريح لياجج الوضع ويستهدف الضحية لينسب التهمة لإيران...لست هنا بصدد الدفاع عن إيران ..ابدأ .مايهمني فقط هو بلدي العراااق ..ولكن حدث العاقل بما يعقل...إيران ليست بتلك السطحية واليتم السياسي كي تقدم على هكذا عمل يجعل اصابع الاتهام توجه اليها بكل بساطة !! اذن لنعترف ان هناك أيدي خفية تعمل وفق منظومة خاصة للعبث بأمن البلاد لتبرير وجود الامريكان الذين يصرون على أن تكون لهم قواعد عسكرية طويلة الأمد في العراق لتكون لهم اليد الطولى في السيطرة على الشرق الاوسط تماما وللعلم ان أميركا لم تخفي رغبتها في ذلك بل طالما سمعنا واكثر من مرة وعلى لسان صحفييها ورجالاتها بأنها باقية في العراق وما تصريح ترامب الأخير إلا شاهدا لما اقول حيث أعلنها وقال بأننا سنبقى في العراق لمراقبة إيران عن قرب !! وطبيعي جدا بقاء الامريكان ليس مقروناً بهذا الهدف فحسب بل هناك اسباب أخرى وهي إضعاف واستهداف قوات الحشد الشعبي التي ترى فيها القوى الضاربة التي لايستهان بها ووفق حساباتها ان هذه القوات ترفض بقاءها في العراق وأنها قوات موالية لإيران ....إذن تصريح الأمريكان هذا يوقف تماما تلك التكهنات التي تستبعد أن تكون لأميركا اليد الطولى فيما يحدث وإشاعة الفوضى في العراق وليس العكس وكما تدعي !! ..لكن المشكلة الان فينا نحن ...الكل يفهم غايات أميركا لكن الغالبية يصر على أن وراء هذه الاغتيالات مليشيات تعمل بإخفاء ولصالح إيران .....فليس أسهل من أن اية خرق او جريمة تحدث في العراق تقف وراءها ايران ...ترى هل سأل احدهم ماهي مصلحة إيران في أن يقتل روائي أو ناشط مدني أو فتاة متحررة (موديل) أو متظاهر أو ...أو .ماهي مصلحتها من كل ذلك !؟ لو تابعنا الفيس بوك لراينا صفحاته حبلى بكم من الهجوم والنقد والسب والقذف لاكبر الرؤوس ورجالات الحكومة العراقية وايرااان ولم يتعرض أحد أو يستهدف أي من هؤلاء...لماذا نستبعد أن هناك تخطيط يعد بعناية للنيل من أمن واستقرار منطقة الشرق الاوسط وتحجيم قوة إيران النووية..تخطيط يكون فيه العراق ساحة للصراع ولتلك الاجندات التي من شانها ان تعيدنا للمربع الأول ولتلك الأحداث الدامية التي حصلت في 2006_2007.....
ولو عدنا قليلا الى الوراء ولما بعد الاحتلال كيف بدأت الاغتيالات...في البدء كانت تحدث بصورة فردية هنا وهناك وكنا نفند هذا على ان دوافع القتل هذه هي ربما تكون عداوة شخصية أو تصفية حسابات ليس الا وكنا نستبعد أن تطالنا يوما أو أن تستهدف عامة الناس إلى أن تأكدنا بعد حين وبما لايقبل الشك أن الكل مستهدف وأصبح الجميع في خطر وبانت على السطح تلك الظاهرة المقيته الدخيلة والتي لم نك نعهدها من قبل إلا وهي ( الطائفية )والتي ابتدأت كما الآن جريمة هنا واخرى هناك إلى أن أستفحلت وأصبحت ظاهرة عامة وشاملة وحرقت الأخضر واليابس !!! الخوف وكل الخوف ان يعاد ذات السيناريو من جديد فالفوضى والا أمان هو السبب والمبرر القوي لبقاء القوات الامريكية في العراق....واذا لم نعي جيدا ونفهم خطورة مايدور سوف نقع في الفخ وتعم الفوضى والاقتتال فيما بيننا لاسامح الله ...اذن بات لزاما علينا الان وعند اي خرق امني أو أية عملية أغتيال تحصل أن لا نتسرع ونطلق الحكم جزافا على اي شخص أو أية جهه بل نترك القانون يقول كلمته ويقوم بإجراءاته الطبيعية ونبتعد قدر المستطاع عن بث وتصديق الإشاعات عبر شبكات التواصل الذي أصبحت الآن أسرع وسيلة لاشاعة الفوضى والأنفلات الأمني...
لنفوت الفرصة على الاعداء الذين يعملون جاهدين ويخططون ليل نهار كي نعود للمربع الأول ولتلك الايام السود التي كنا قد غادرناها من زمان...أيام كلنا يتمنى أن لاتعود أبدا حيث الفوضى والتهجير والقتل على الهويييية والتي ان عادت لاسامح الله لم تبق لنا ولا للعراق بقيييية .......!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحرر قليلا من العالم الأفتراضي !!
- مباراة لاتبتعد كثيرا عن السياسة ولاتخلو من الإثارة !!!
- (بغداد للبغداديين )مصطلح جديد لأختيار أمين العاصمة
- هل الكاتبة التي تكتب بأسم مستعار أكثر صدقا بنقل إحساس المرأة ...
- العراق والحلم المفقود !!!
- ظاهرة سلبية تستحق وقفة جااادة من قبل الحكومة ......
- رسائل غسان كنفاني لغادة السمان....مإذا تعني لزوجته !؟
- ترى هل يوجد الان مايشبه تلك العلاقة الروحية الجميلة بين الأد ...
- موحش هو الليل !!
- أخذ فالها من أطفالها ....!!!
- سوريا على خطا حسم الانتصار ....
- احلَلتِ أهلاً ومَكثتِ سَهلاً ياسنَتي الميلادية الجديدة...
- أهلا بالسنة الجديدة ...لعلك أفضل من سابقاتك!!
- في الذكرى الاليمة لانستحضر إلا من وقف إلى جانبنا وكان بحق بل ...
- متَيهيْن جِنّه ياحِزن ...وألَكْ رَدينَه !!
- لا وقت للمزاح !!!
- صديقات في المهجر ....قصة قصيرة !!
- الحزب الشيوعي العراقي ..أين هو الآن !؟ وأين دوره في العراق ا ...
- شكرا لصالون الكتاب والمبدعين !! شكرا للحوار المتمدن ....
- مانِحبّك يا شهر كانون !!


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - من يعبث بأمن البلاد...ويقف وراء الأغتيالات الأخيرة !!؟؟