العراق والحلم المفقود !!!

زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6118 - 2019 / 1 / 18 - 17:19
المحور: الادب والفن
    

ليتك تدري ياعراق ياوطني الجريح ماذا تعني لي وكم احبك !!؟
بعدد حبات المطر وعمق البحر واوراق الشجر.. وأكثرر أحبك
فيوم ان تفتحت عينااي لتعرف الحيااة أدركت انها أجمل معك
من يومها بات لسااني ياتؤام الروح يلهج ويتغنى أبدا بأسمك
وأدركت حينها ان الحيااة حلووة معك ولاخير فيها ابدا بدونك
ولكني للأسف ياوطني عشت ابدا حزينة موجوعة منك وعليك
فيا لحزنك الذي لاينتهي ويا لكثرة المتطفلين والعابثين بأمنك
فلا تبتأس !! حين تراني ابحث عن مهرب. فاسافر بعيدة عنك
علي اجد راحتي في البعد فانسى مايذكرني بالمك وأوجاعك
لكن !! يوماان فقط لاغير فيأخذني الحنين مجددا فاشتاق إليك
فلا الامان ولا اي جمال ينسيني دجلتك والفرات وطيبة ارضك
فانتظر بفارغ الصبر وأعد أيامي سريعا لأعود على عجل إليك
ولكني اراك حيث تركتك فلا تغيير ولاظل ابتسامة بين شفتيك
فمتى تتعافى ياعراق وتنهض من جديد لتاخذ شعبك بين يديك ؟
هل كتب علينا أن نعيش الحلم المفقود.فيا لهفي علي وعليك !!!

#زهور_العتابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل