زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 6104 - 2019 / 1 / 4 - 23:31
المحور:
الادب والفن
أحلَلتِ اهلا .ومَكثتِ سَهلا
يا سَنتي
الجَديدَة التِسعَةِ عَشر
تُرى !؟
ماذا تَحمل أيامكِ ؟
هَل مِن جَديد
أم انتِ كَغيرك !؟
فقَد مَلَلتُ الوعودَ
وسَئمتُ الأنتظار
أُريد أن أغادرَ والى الأبد
كلَّ أحزاني
فلَم يَعُد
هناكَ متَسعٌ من الوَقت
كي أبكي من جَديد
وأعيشُ رهينَة
الزَمن الجَميل البَعيد
مَللت حتّى الحَنين
لانه امتَلَكني
وجَعلُني
أبكي على الأطلالِ
طِوال سِنين
لَم أعد
أحتمل أن اضحكَ للدُنيا
وقَلبي يَبكي ويَحتضر !!
وأبتسم
للاخرين بملأ الفَم
وبينَ شَفَتيَّ مَرارةٌ
يظنُّها
الناسُ شَهدٌ وعَسل !!
أمنَحيني بقعَةٌ من أرض
لأغرِسَ
فيها بذور سَعادتي
فمع أني
أمرأةٌ في السِتين
أُجيد زراعة الوَرد
وأشُمُّ
عن بُعد عِطرَ الياسمين
انا لستُ بسيِّئة
أبداً
أنا امرأةٌ طَيِّبة
أبحثُ عن الفَرح
كغيري من البَشر
اتعَبني التَرَقُبُ والأنتظار
والجلوس حَيثُ المَرسى
أُريدُ أن أبحِر
ولستُ بحاجةٍ لطوق نَجاة
فأنا سَيّدةٌ
تؤمنُ بالنَصيبِ والقَدر
فقَط
دَعيني والسفينَةُ والبَحر
عَلِّي أجدُ ضالَتي
سَعادتي التي انتظِر !!
وأعيشُها
بما بَقيَ لي من عُمر !!!
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟