أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - الحزب الشيوعي العراقي ..أين هو الآن !؟ وأين دوره في العراق الجديد !!؟















المزيد.....

الحزب الشيوعي العراقي ..أين هو الآن !؟ وأين دوره في العراق الجديد !!؟


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6087 - 2018 / 12 / 18 - 18:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدا اقول ...كل الاراء محترمة ولها مايبررها لاسيما ان كان الحديث يتعلق في السياسة فلاشيء فيها غريب ابدأ فكل شيء جائز وممكن...لكن هناك أمور غير مقنعة تماما قد لاتحتمل التصديق بل تبعث على الحيرة والتساؤل ..السؤال مطروح لتلك الاحزاب العريقة التي لها باع طويل بالعمل السياسي وتاريخ مشرف بالكفاح المسلح والنضال على مدى عقود كالحزب الشيوعي العراقي..ترى ؟.هل كان لزاما على الحزب ولأثبات نفسه أن يتعكز أبدا على الآخرين !؟ كان المفروض أن الآخرون هم من يتعكزون عليه !!! في هذه الحالة سيكون الفشل حليف هذا التحالف لامحالة ...واي فشل يتمخض عنه هذا التحالف غير مقبول ابدا لأنه سيكون على حساب تاريخ هذا الحزب العريق ونضاله وأمجاده...هناك سؤال طالما كان ولا زال يراودني ويأخذ مساحة ليست قليلة من تفكيري.. اين هو الحزب الشيوعي الان !؟ ماهو دوره وماذا فعلت قياداته طوال هذه السنين !؟ أين أنتم ؟ ماذا اضفتم للحزب بعد التفير الذي حصل وفي ظل الديمقراطية التي حدثت في العراق !؟ وماهو البرنامج الذي طرحتموه لاظهار انفسكم كرجالات حزب وقادة فاعلين لاستمالة واستقطاب واحتواء المواطنين !؟ سؤال يدور في مخيلة الكثيرين...ماذا فعلتم ؟ تركتم الأحزاب الدينية تصول وتجول في البلاد وتسيطر على عقول الناس دون أن تتحركوا لإثبات وجودكم وتتركوا بصمة واضحة للحزب ليكون له ولكم ثقلا كبيرا ومهما في الحكومات المتعاقبة لاحداث شيء من التوازن في البلاد ...هناك أحزاب دينية فتية لم يكن لها أدنى وجود من قبل.. ولدت من رحم التغير .. استطاعت أن تجد لها مكانا بين الجماهير وحصدت الكثير من الأصوات وفازت بالكثير من مقاعد البرلمان....ماذا فعلتم انتم ..لم يكن لكم في الحكومات السابقة الا مقعد واحدا أو مقعدان في البرلمان لم نرى لهما أي تأثير أو فاعلية في أي من القرارات والتشريعات التي حصلت !!! رغم ان الجميع اعترف بل اثنى على نزاهتكم وسمو أخلاقكم ...لكن أهذا وحده يكفي لحزب كبير مثل الحزب الشيوعي العراقي !؟....
اما تحالفاتكم الجديدة لا يمكن لها أن تكون مقنعة أبدا ...أن تدخلون مع تيار جل ّجمهوره من البسطاء والجهلة على حد قولكم لتحرفوا مسارهم وتحتووهم !! هذا التبرير غير مقنع بالمرة ويذكرنا بذات التبرير عند دخولكم مع حزب البعث العربي الاشتراكي وبما يسمى بالجبهة الوطنية في سبعينيات القرن الماضي ..اذ كان التبرير انذاك هو احتواء الجناح اليساري المعتدل في الحزب فراهنتم على صدام حسين حينها عندما وصفتوه بالشاب الوطني المتحمس الثوري !!! لمجرد انه حضر يوما حفل كان قد اقامه الحزب يومها وغنى فيه( جعفر حسن) عمي يابو الچاكوچ ..وأنشدت مجاميع الشباب (مكبعة ورحت امشي يمة بالدرابين الفقيرة !! و..و) فصفق وقتها صدام بحرارة وكان يخفي وراءها الشي الكثير حيث كانت النتيجة للاسف الشديد صادمة جدا للجميع وهو كشف جميع كوادركم التي فتك بها حزب البعث فيما بعد بينما هربت خيرة قيادات الحزب الى خارج العراق !!!!
لماذا انتم هكذا دائما ..ترى هل هو خلل في الحسابات والتقدير أم هو في القيادات انفسها او انكم كنتم فعلا في كلا الحالتين غافلين !!؟ أم أن هناك غايات أخرى ..وهنا وبهذه النقطة تحديدا استثني الكثيرين منكم وهم كثر ممن رفض وبشدة واستنكر بل ذهب ابعد من ذلك حينما عارض التحالف الأخير وقاطعه .. لكني أتحدث عمن سعى ولازال يسعى وأراد أن يكون مهمشا في العملية السياسة ليسييء لتاريخ الحزب سواء عن قصد او غير قصد..أو سوء تقدير...!!!
لما لا يعترف من دخل لعبة الانتخابات أن الغاية كانت نيل الكراسي فقط شانه شان الكثيرين .من بقية الأحزاب و السياسيين !! أيعقل ان يكون من بينكم من همه كغيره المنصب فقط ...أيعقل هذا !!؟
قلتم حينما تحالفتم مع سائرون أننا نريد أن نحتوي بسطاء الناس ليأخذوا منا...يتأثروا بأفكارنا وأهدافنا التي تصب في مصلحة المواطن والوطن ...والغريب أننا لاحظنا ومن خلال تصريحات قياداتكم عبر شاشات التلفاز بأنها تغرد وتردد مايقوله قادة الإصلاح تماما...إذن هم من أثروا فيكم وليس العكس !! لماذا ..وكيف ؟ لماذا لاتكون لكم بصمة مؤثرة واضحة....هوية خاصة بكم تثلج صدور محبيكم ومؤييكم...!؟
تابعت قبل أيام حوارا على الشرقية عبر برنامج بالحرف الواحد وكان احد الضيوف قيادي بارز في الحزب الشيوعي... هالني ماسمعت !! الرجل يكرر ذات المصطلحات التي يرددها قيادي التيار الصدري ...انقل لكم ماقاله نصا ( عادل عبدالمهدي مو بكيفة اكو اتفاق كان بينه وبينه ..وأذا يصر عالفياض فاحنه راح نخلي الناس تنزل إلى الشارع و..و) حتى أن مقدم البرنامج رد عليه باستغراب قائلا ( هذا تهديد واضح ..غريب .انتم من التيار المدني .انتم قادة الحزب الشيوعي العراقي..وينكم .لماذا ترددووون مايقول الآخرون أصبحتم لسان حال التيار الصدري !؟ ) ..هكذا قال له أحمد الملا وفعلا هذا ما شعر به كل من تابع الحوار ..وليت الكلام يتوقف عند هذا الحد ...لا بل عجبت وصدمت لأسلوب المتحدث اذ لم استشعر من حديثه هوية الحزب ابدا...لا اسلوب ولا لغة عربية سليمة..ولا ... لم يكن جديرا بالنقاش وغير مقنع بالمرة...نحن نعلم جيدا والكل يوافقني الراي ان التقدميين لا أحد يظاهيهم بالكلام فحينما يتحدثون يبهرون من يستمع اليهم لما لهم من خلفية ثقافية وأسلوب راقي قل نظيره وثقافة حوار عالية جدا ...نحن من تعلمنا منهم الكثير أيام الجامعة وكنا نقف امامهم عاجزين على الصمود في أي نقاش بحدث او حوار !!! لم اصدق ما اسمع ...لا اسلوب ولا حتى وسيلة اقناع !!.وهذا ما جعلني أتألم فعلا..ترى مالذي حصل لهذا الحزب العريق ...لماذا وضع نفسه من خلال رجالاته في هذه الزاوية الضيقة !؟كيف ارتضى لنفسه أن يفقد هويته ويكون لسان حال غيره من الأحزاب...!؟
انا لست بسياسية ولا متبحرة بالسياسة كما ينبغي ...لكني فقد اتابع جيدا وإقرأ من هنا وهناك وبحكم العمر و من خلال قراءاتي المتواضعة ومعايشتي لأوضاع العراق .. اعرف جيدا أن السياسي ليس كغيره من عامة الناس ..من يعمل في السياسة ويدخل دهاليزها عليه أن ينطلق بخطأ ثابتة وبما يحمله من أفكار واهداف ويجعلها تواكب العصر والزمان ليكون له برنامج خاص به ..هوية تعرفه وتميزه عن الآخرين ليترجمها الى الواقع وينهض من خلالها بالعراق من جديد ولا ضير أبدا أن يدخل في تحالفات شرط أن تكون له بصمته الواضحة والتي لاتفقده مصداقيته أمام الجماهير ليكون مؤثرا وفاعلا في كل مايصدر من قرارات ....حينها فقط نرفع له القبعة ونصغق له لأنه على الأقل أحدث توازنا طالما كنا نريده في العرااااق الجديد ........!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا لصالون الكتاب والمبدعين !! شكرا للحوار المتمدن ....
- مانِحبّك يا شهر كانون !!
- ( طشاري ) رواية لانعام كججي....تستحق القراءة والتأمل !!
- موعد مع الحزن !!! قصة قصيرة ...
- حلو ..من الأخُو يفكَدَك ...!!
- ( loving ) فيلم لقصة حقيقية عن (الزواج بين الاعراق) في اميرك ...
- كان مهرجانا شعريا ثقافيا بحق وليس عزاااء .....!!
- أجمل (لا ) وأهمها تلك التي قالتها المرأة الأمريكية السوداء ( ...
- كي تكوني أجمل ..سيدتي ...كوني أكثر هدوءا !!!
- وداعا عريااان ...ياصوت الوطن الحر والوجدان !!!
- هل نحتاج لرجل سلام ك نيلسون مانديلا لينتشل العراق من كبوته ! ...
- أوراق مبعثرة .....!!
- هل الأحزاب الدينية وحدها سبب فشل الحكومات المتعاقبة في ظل ال ...
- عندما تتمكن منك المتاعب والهموم ...اجعل دليلك الله عز وجل فه ...
- متى تكتمل الكابينة الوزارية لحكومة عبد المهدي !؟وهل نعقد الا ...
- قصة قصيرة .. موضوع للنقاش !!
- حينما تتغلب الحكمة على العواطف !! قصة قصيرة من خلال حوار ..
- أميركا وازدواجية المعايير !!! ومدى تاثيرالعقوبات الأقتصادية ...
- البدايات أجمَل من النهايات دائما !!
- هل لازالت قضية فلسطين .. القضية الأم ؟؟ أم أصبحت من الماضي!!


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - الحزب الشيوعي العراقي ..أين هو الآن !؟ وأين دوره في العراق الجديد !!؟