أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - قصة قصيرة .. موضوع للنقاش !!














المزيد.....

قصة قصيرة .. موضوع للنقاش !!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6067 - 2018 / 11 / 28 - 22:30
المحور: الادب والفن
    


((عزيزتي وصديقتي المميزة حنان ...وفي الليلة الظلمااااء يفتقد البدر...انا بحاجة لمعونتك فانا متعبة جدا ..أشعر بآلام مبرحة في منطقة الظهر لعله انزلاق غضروفي..لا أدري والله !! لم اذهب للطبيب ..صدقيني صديقتي لا اقوى على الوقوف ابدا ... اكتب إليك وكلي امل في أن تأخذي مكاني في حصتي غدا لاني لا أقوى على المجيء وانت تعرفين المديرة ليست سهلة في موضوعة الإجازات الا ببديل وكم من مرة قالتها لنا (رتبوها بيناتكم ) عهدي بك يا أروع الصديقات وانت الطيبة المقربة أن تأخذي مكاني في الشعبة وليس صعب عليك وانت المدرسة المميزه لاسبما وان درس الغة العربية غدا انشاء وهذا يسهل الأمر عليك كثيرا....بإمكانك اختيار أي موضوع كان ودعي الطلاب يتحاورون ...اعرفك شطورة يا احن صديقة وأجمل حنان ...انتظر الرد منك عزيزتي...اكتبي لي رجاءا هنا كي اطمان...شكرا جزيلا حنونة )).....
هذا ما كتبته امل لأقرب الصديقات واحبهم اليها وشعرت براحة ما بعدها راحة فحنان هي أقرب المقربات لها ..هي الملجأ حينما تضيق بها الأمور ... هكذا كانت تفكر في الوقت الذي اشتد عليها الالم فأخذت المسكنات وذهبت حيث السرير علها ترتاح قليلا ...وجعلت الموبايل قريب منها لتنتظر رد حنان ... مرت الساعات ثقيلة جدا عليها تعاني الامرين بين معاناة الألم والانتظار ...انتظرت طويلا وما من رد !! ترى ..هل تذهب للمدرسة غدا أم لا ..الامر متوقف على رد حنان ..اتعبها الانتظار كثيرا ..واخذت تنظر إلى الموبايل ..ترى هل قرأت حنان ماكتبته !؟ وماذا ستكون ردة فعلها ...اكيد ستتالم لحالها .هذا أمر مفروغ منه ..دققت بالموبايل جيدا ولاح لها كلمة مرئي .. يا الله ..اذن هي فتحت الرسالة... الحمدلله قراتها..اكيد ستتصل ...هي تعرفها جيدا وتعرف اخلاصها ثم ان ما طلبته منها شيء بسبط جدا ... فهي في كل الاحوال ( راح اداوم )وتعرف أن لحنان غدا ثلاث حصص إذن بإمكانها أن تحل محلها في الحصتين...أخذت تنتظر.. وتنتظر .وما من رد !!! وطال انتظارها حتى ساعة متأخرة من الليل ..حينها (ايست الزعلانة) تاثرت كثيرا لموقف صديقتها وكانت صدمتها بها أبلغ بكثير من الامها المبرحة...توسدت وسادتها ورغم عنها خانتها دموعها ولاتدري اهي دموع اللام ام دموع الخذلان من أعز الصيقات حنان .. وقررت أن تذهب غدا للمدرسة ........
دخلت الصف وفيها من الام ما يكفي فبرغم المسكنات لازال الالم كما هو لكنها تمالكت نفسها ....
صباح الخير ...قالت هذا بينما دخلت المعينة لها بالكرسي ..جلست لتخاطب طلبتها بذات الابتسلمة ..طلابي اعذروني اليوم اني مو تمام فاسمحولي اكعد ..ماهي الا لحضات حتى دخلت صديقتها حنان ..قبلتها ...وتمتمت
---حبيبتي امولة شنو شبيج مريضة ؟ ..تعرفين مشفت المسح مالتج الا نص الليل ..هذا إجهاد حبيبتي لتخافين...ريحي نفسك بعد ...اكيد اخذتي مسكنات مو ... البروفين كلش زين استمري عليه ..ياعيني أمولة ماستاهلين. ...تعرفين شكد مشتاقتلك حبيبتي ..سودة علي امولة ...
...لا اسم الله عليج !!!..أجابت بمرارة....ونهضت بعد ان خرجت حنان واتجهت تمشي الهوينا نحو السبورة ..واستجمعت قواها ..تناولت الطبشور .وكتبت وهي تقول ..يله طلابي الاعزاء اليوم مثل متعرفون عدنه انشاء ....رتبوا افكاركم لموضوع النقاش ... دقيقتين فقط واريد ابداعاتكم بالحوار ...الموضوع فعلا يستحق النقاش...هو.....
( كان خيبة أم خذلان !؟)



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما تتغلب الحكمة على العواطف !! قصة قصيرة من خلال حوار ..
- أميركا وازدواجية المعايير !!! ومدى تاثيرالعقوبات الأقتصادية ...
- البدايات أجمَل من النهايات دائما !!
- هل لازالت قضية فلسطين .. القضية الأم ؟؟ أم أصبحت من الماضي!!
- شارع الرشيد ....هل هو أهمال متعمد ...أم ماذا !؟
- الراح من العمر .....!!
- دعونا نعيش بسلام ...أيها المتطفلون !!!
- ظواهر قد تبدو بسيطة ...ولكنها تترك أثرا في النفوس !!!
- ظواهر سلبية تستحق وقفة وتأمل ...ثم حلووول
- مرض العصر ..مرض الأمان ..الفيس بوك !!
- قصة قصيرة ...موقف !!
- وسط الضغوط والتحديات ...المرأة العراقية أكثر تفائلا من الرجل ...
- ذكريات لاتمحوها الذاكرة !!
- المدارس الأهلية وتداعياتها على الأهل ...في العراااق
- ليلة ويوم ......
- مظفر ومحطة الأهوار. ....
- شِنهي.. شبيكُم !؟
- قصة من الأمس... زينب وماتحمله من أرث وجينات !!
- عندما تكون الانسانية سيدة المواقف.....!!
- لازال نصف الكأس مملوء !!!


المزيد.....




- من أرشيف الشرطة إلى الشاشة.. كيف نجح فيلم -وحش حولّي- في خطف ...
- جدل بعد أداء رجل دين إيراني الأذان باللغة الصينية
- هل تحبني؟.. سؤال بيروت الأبدي حيث الذاكرة فيلم وثائقي
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- -سيرة لسينما الفلسطينيين- محدودية المساحات والشخصيات كمساحة ...
- لوحة للفنان النمساوي غوستاف كليمت تصبح ثاني أغلى عمل فني يُب ...
- معاناة شاعر مغمور
- الكويت تعلن عن اكتشافات أثرية تعود لأكثر من 7 آلاف سنة
- الصين تجمّد الأفلام اليابانية في ظل اشتعال ملف تايوان


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - قصة قصيرة .. موضوع للنقاش !!