أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - المدارس الأهلية وتداعياتها على الأهل ...في العراااق














المزيد.....

المدارس الأهلية وتداعياتها على الأهل ...في العراااق


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6049 - 2018 / 11 / 9 - 22:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كثيرة هي الظواهر السلبية التي حصلت في العراق بعد ٢٠٠٣ لاسيما بعد غياب السلطة والرقابة على كثير من مؤسسات الدولة...ومثلما طالت الفوضى والأهمال معظم مرافق البلاد شملت أيضا قطاع التربية والتعليم ...حيث أنتشرت ظاهرة المدارس الأهلية الأبتدائية منها والإعدادية والتي أخذت تتزايد بشكل غير مسبوق...وكلها تدعي أنها مجازة من مقبل وزارة التربية وأن لديها أساتذة أكفّاء ناهيك عن خدماتها الأخرى مما جعل الأقبال عليها يزداد يوما بعد يوم لاسيما وأن المدارس الحكومية لم تعد كما كانت من قبل فقد وصلت إلى حالة من التردي والأهمال في الخدمات والتدني الواضح في المستوى العلمي ..لذا بات من الطبيعي جدا أن يلجأ الأهل لتلك المدارس من باب حرصهم الشديد ورفع المستوى العلمي لفلذّات أكبادهم ..ومن اليوم الأول لمباشرة الطالب يدفع الأهل تلك الاقساط وبأرقام خيالية... ويصبح لزاما عليهم الاستمرار بدفعها حتى نهاية تخرج الطالب من المدرسة ....
نحن بالتاكيد مع رفع المستوى العلمي للطالب العراقي لأننا نطمح أن يكون لنا جيلا واعدا بمستوى علمي جيد وأسس علمية صحيحة لأننا ندرك أن التعليم هو العموم الفقري والأساس في عملية البناء والتطور للبلاد إذن لابد أن يكون تحصيل أبنائنا تحصيلا علميا رصينا وفق معايير معتمدة ليواكب التطور العلمي الحاصل في العالم ....
هنا لابد لنا أن نتسائل ؟؟
ترى ؟ هل هذه المدارس وجدت أصلا من أجل رفع مستوى الطالب العلمي !؟ أم أن الموضوع يدخل في (( التجارة حصراً)). لأننا لاحظنا بعد التغييير أن التجارة دخلت مفاصل الحياة الاخرى وسط غياب واضح للرقابة وعدم تطبيق القانون وطبيعي جدا أن التعليم ليس ببعيد عنها....فهؤلاء يمكن أن يكونوا تجّار وهدفهم الأساس هو الربح ليس إلا إذ لاتوجد اية ضوابط لهذه المدارس لا على أسعارها ولا حتى على كوادرها التدريسة ....
والسؤال الأهم ؟؟؟
هل الأهمال الواضح في المدارس الحكومية أبتداءاً من بناية المدرسة والى الشبابيك والرحلات المكسورة والإهمال الغير طبيعي للصحيات وافتقادها لأبسط شروط النظافة ناهيك عن الأختناقات والإعداد الكبيرة للطلبة الذي يفوق استيعاب المدرسة ....هل كل هذه الأمور تأتي وفق خطة الدولة (لخصخصة التعليم ) !!؟؟ سؤال يحتاج لإجابة دقيقة !!!
ثم ....أليس غريبا أن الطالب الذي يحصل على معدل ٩٦ أو ٩٧ في السادس العلمي لا يؤهله لدخول كلية الطب أو الاسنان !! أيعقل هذا !؟ هل هناك فعلا مساعي حثيثة وتدار خلف الكواليس لانعاش الكليات الأهلية والأجبار المبطَّن نحو دفع الطلبة للكليات الأهلية التي كلنا يعرف أن قسطها السنوي تجاوز العشرة ملايين ناهيك عن مصاريف الكتب والمستلزمات الأخرى التي تثقل كاهل المواطن العراقي الذي هو أساسا متخم بمتطلبات وأعباء الحياة الأخرى التي بدأت تتزايد كل يوم وسط حياة لايمكن أن (( تكون كريمة )) كما وعد رعاااة .. ودعاااة الديمقراطية في العراااق ......



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة ويوم ......
- مظفر ومحطة الأهوار. ....
- شِنهي.. شبيكُم !؟
- قصة من الأمس... زينب وماتحمله من أرث وجينات !!
- عندما تكون الانسانية سيدة المواقف.....!!
- لازال نصف الكأس مملوء !!!
- حوار قصير جدا ....
- قصة قصيرة في حوار .... .
- حوار أقرب من كونه قصة قصيرة ....
- ماذا سيكون شكل الحكومة القادمة !؟ وهل ستحقق حلم العراقيين با ...
- امرأة في كلمات ....بعيدا عن المدح والأنا
- لا راحة... بعد الذي رحل !!
- موقف الحكومة العراقية من قضية الساعة ( مقتل الخاشقجي )
- الطفولة الجميلة تبقى أبدا محفورة بالذاكرة !!!
- مرة أخرى ....صديقتي الراحلة
- صديقتي الراحلة .....
- الطفولة في ظل حكومة ديمقراطية !!!
- الصحبة النقية.....
- جدحَة من امل !!!
- يَدنيا.....ليش !؟


المزيد.....




- فيديو للحظة استهداف مبنى وزارة الدفاع السورية على الهواء مبا ...
- مباشر: ضربات إسرائيلية في دمشق وارتفاع حصيلة أعمال العنف في ...
- إسرائيل تُنفذ غارات عنيفة على دمشق.. ووزير دفاعها: بدأت -الض ...
- كلوب يُعلق على صفقة فيرتز: لاعب استثنائي ومركز هو التحدي!
- لا أمطار في العراق.. الجفاف يضرب البلاد ورائحة حقول أرز العن ...
- خامنئي : إسرائيل هدفت خلال الحرب إلى إسقاط النظام وإيران مست ...
- مهندس سابق في -أوبن إيه آي- يكشف عن أسرار العمل بها
- ما قصة الشبح واللون الأصفر اللذين يظهران في شعار سناب شات؟
- روسيا تتهم أوروبا بممارسات عسكرية عدوانية وتلمح مجددا للخيار ...
- خط الدفاع الأول في كشف انتهاكات قوانين الحرب


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - المدارس الأهلية وتداعياتها على الأهل ...في العراااق