أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - قصة قصيرة في حوار .... .














المزيد.....

قصة قصيرة في حوار .... .


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6035 - 2018 / 10 / 26 - 12:52
المحور: الادب والفن
    


قالت له باقتضاب....
- لما عدت !؟ لقد اخترت حياتك وانتهى !!
اجابها مطأطا رأسه .....
@ لم أحتمل الأبتعاد عنك وعن الأولاد أكثر
- ولكنك فعلتها ...وبيننا ورقة طلاق !
@ نعم.. لكني سأعيدك ..سنتزوج سرا ...أتعلمين أني اكتشفت فعلا أني لازلت أحبك ولا أطيق حياتي من دونك أبدأ !!
- كيف ؟ وقد تركتنا ومضيت ... !؟
@ نعم ولكني لم أستطع الصمود ...لم اقوى على الفراق فالحب والعشرة الجميلة لايمكن أن لاتهون و...و
قاطعته......
- لكنها هانت ..ألم ترمي كل شيء وراء ضهرك وتركتنا في أحلك الظروف نعاني الأمرين طوال سنتين !؟
@ الا تعرفين لماذا !! اليست هي الحاجة والعوز ...الان تغير الحال...جئتك لأعوضك عما فات..سأغدق عليك وأولادي و... و
استفهمت ساخرة .....
- من مال زوجتك !؟ وسرا أيضا كما الزواج !! عذرا ياصاحبي ...لا أرتضي هذا لنفسي أبدا ...وللعلم أنا أصلا لم أعد بحاجة لمن يعيلني وأولادي فلدي عمل ....(مستورة والحمدلله)
@ كيف ؟ وانت لم تكملي المتوسطة !؟
- صحيح ... لكن عاملة نظافة في روضة لا أظنها تستوجب شهادة
@ معقولة (معينة ) !! كيف ارتضبت هذا لنفسك !؟
- ولما لا ...مهنه شريفة ...و لا تبتعد كثيرا عن واقعي ..إلا ترى انني واولادك نعيش في العشوائيات !!؟ أم انك لم تلحظ هذا !!
انتفض بعصبية وهو يتمتم ...تحبين الفقر ..وستبقين هكذا أبدا ...ليكن في علمك أطفالي سيكونون معي ..وسترين !!
- لاضير ...ولا مانع لدي.. ولكني لاأظنك تفعلها لأن مشاريعك المبعثرة المشبوهة وخططك الفاشلة لاتتحمل ( دوشة ) ومسؤولية أطفال !
قام ليخرج ....أوقغته قائلة ....
-انتظر ....خذ ظرفك ...خذ مالك معك ...فلم نعد بحاجة إليه !!!
وخرج ......وأبدا ...أبدا لم يعد !!!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار أقرب من كونه قصة قصيرة ....
- ماذا سيكون شكل الحكومة القادمة !؟ وهل ستحقق حلم العراقيين با ...
- امرأة في كلمات ....بعيدا عن المدح والأنا
- لا راحة... بعد الذي رحل !!
- موقف الحكومة العراقية من قضية الساعة ( مقتل الخاشقجي )
- الطفولة الجميلة تبقى أبدا محفورة بالذاكرة !!!
- مرة أخرى ....صديقتي الراحلة
- صديقتي الراحلة .....
- الطفولة في ظل حكومة ديمقراطية !!!
- الصحبة النقية.....
- جدحَة من امل !!!
- يَدنيا.....ليش !؟
- ياله من شَجن !!!
- شكرا للصُدفة !!
- ااااسف ....!!
- انشودة الصدفة !!!
- متى ينتهي الوَجع ؟
- ومِن الآراءِ مايُحبِط !!!
- الحسينيوون على طريق الحق ثابتووون ....
- اه ياهيبة وطنَّه !!!


المزيد.....




- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- أبو الحروب قصة جديدة للأديبة منال مصطفى
- صدر حديثا ؛ أبو الحروف والمدينة الهادئة للأديبة منال مصطف ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - قصة قصيرة في حوار .... .