اه ياهيبة وطنَّه !!!

زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5998 - 2018 / 9 / 19 - 17:33
المحور: الادب والفن
    

يا وَطن ....
شبقَه
منَّك بعد مامَنهوب !!
والنباك منَّك
يا عراق انباك منّه ♧
وخيرك
صفَه للغير !!
وسفَه وما هو اَلنّه♧
وناعورَك يدور
بلايَه عِرفَه بلايَه ماي !!
وصَبخة صفَت
ياحيف كاعج يهَلنّه ♧!!
شنحجي بَعد !؟
شنكول !؟
مو حتى
صندوك العِرس باكوه !!
لا فَرح ..لا ذكريات
ولا جلمات حلوَه البقت منَّه♧
وليلَك ....
ما هُو ذاك الليل!!
لا مسامَر لا حِلم لاسَهر !
وصفَه ويّ
النجم شاحِب كمرنَه♧
وبعد كِلّش
ما فززنه يوم
الفَرح وي طَرّة فَجرنَه♧
المشاعر
و ويّاها الاحساس
شالَن !
ظل بَس الشِعر
بحركَه وقهر يتغنّه بحزنَّه♧
نكَت بينَه الزِمان
وفَرنَه دولاب !!
جِنّه وين...و وين صرنَه♧ !!
صفينَه
مثل صَرخة الغَركان !!
اليِصيح ....
بصوت من بعيد
مَخنوك
وين اخو خَيته !!
الينتِشلّنَه ♧♧
ويرد
الراح مِن هيبة وَطنَه ♧

#زهور_العتابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل