زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5951 - 2018 / 8 / 2 - 04:31
المحور:
الادب والفن
أنت .......
يامَن بِلا وَداعٍ
رَحَلت
كيفَ لي أن أسعَدَ !!
وأنتَ
أحَقُ منّي بالحَياة
وقد غادَرتها
سَريعا ...مُرغما
تُرى ؟
أ يليقُ بيَ الفَرح !؟
دونَك بُني ؟
وهل أستعيدُ
أناقتي ..سَعادتي
بلا خَجل
وبلا شعورٍ بالذَنب !؟
وأنتَ هناك
تَسكنُ وحيدا
حيثُ
الغُربة وإللا عودة !؟
كيف !؟
وَهل للقلبِ بَعدك
مُتسع
ليخفِقَ من جديد !؟
وأنتَ رَغمَ البُعد
ورَغمَ الفِراق
لازلتَ
تتوَسط ثَنايا الروح
وتُعانقُ
شِغاف القَلب بلِا مُنازع ؟
وهل يحِقُّ لي
أن أطلقَ العَنان
لضِحكاتي
واأجعلها صَدى
كما الأمس
تَملأ أركانَ بَيتي !؟
اهٍ... أيها الغالي
كيف وكيف
وألفُ كَيف تسألك ؟
وتُريد منكَ اجابَة
لِما ؟
جعلتَني يا نورَ عَيني
اكرهُ كلّ أيامي !؟
وأعيشُها على مَضض
لِما ؟
تَركتَني أعدُّ ساعاتي
وأرجو أن تنتهي
على عَجل
لألحَق بكَ
سَريعا حيثُ أنت .....
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟