أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - ليلة ويوم ......














المزيد.....

ليلة ويوم ......


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6049 - 2018 / 11 / 9 - 02:55
المحور: الادب والفن
    


أيام الصبا والشباب كانت أذواقنا غالبا ما تكون متشابهه نوعا ما في اختياراتنا وتذوقنا للاغاني فحسنا وأذاننا الموسيقية تكاد تكون واحدة ..فكلنا كان يعشق أغاني عبد الحليم حافظ .فريد الأطرش ..فائزة احمد .نجاة الصغيرة ...فيروز لاسيما في الصباح ..والأكبر سنا كان يطرب لصوت أم كلثوم ..عبدالوهاب...أما الاغاني العراقية فكانت في السبيعنات والثمانينات كلها جميلة ..حسين نعمة ..فاضل عواد . ياس خضر .سعدون جابر ..مائدة نزهت..وغيرهم كثر... سعدي الحلي ايضا كان موجودا في الساحة الفنية الغنائية انذاك لكن ولعلي صادقة في ما أقول أن سعدي الحلي لم يكن له جمهورا بين الشباب ومن كلا الجنسين لاسيما الطلبة منهم أو عامة المثقفين ...أذكر حينما كنا طلابا في المتوسطة والاعدادية وكنا نتهافت على الباص أو الفورد يوم أن طنا نذهب للدوام أو نعود نلاحظ أن السائق ما أن يجلس خلف المقود سرعان ما يفتح المسجل على سعدي الحلي وكان أغلب الجالسين من الطلبة يضيق ذرعا بهذا ..ويقول ...ملكيت الا سعدي الحلي تسمعنه اياه...سمعنه عبدالحليم ...فريد حتى أمل خضير هم ميخالف .شمجلب بسعدي الحلي .يقول هذا والكل يوافقه الرأي وتتعالى الأصوات من الشباب حصرا...يمعود غيرها لخاطر الله لكن السائق لايبالي أبدأ بل يرفع المسجل عاليا ويقول أها..هو اكو مطرب احسن من سعدي ..هذا ابو خالد الورد ..ههههههه.....كان رحمه الله يلقب بمطرب السواق ....فهو المطرب الشعبي الوحيد في العراق تلك الفترة على غرار وبمنزلة المطرب الشعبي احمد عدوية في مصر ....
الآن وبعد كل هذه السنين وما قبلها ايضا حينما استمع لاغاني سعدي الحلي أدرك كم انها جميله وتدخل القلب دونما استئذان...أي نعم كلماتها بسيطة لكنها تحمل الكثير من الصدق في المعنى والوصف أما اللحن فجميل جدا فيه من الشجن والحزن العراقي الكثير ...لون يعبر عن نفسه لوحده .. لم تكن اغانيه ريفية ولا هي بالبغدادية ربما مزيج بين الاثنين ...لست أجيد النقد في هذا المجال لكني كمستمعة جيدة أشعر بان أغاني سعدي الحلي لاتبتعد عن الوجع العراقي.. أبدا ..بل على العكس ..تحاكي ذلك الوجع بإحساس كبير ونابع من القلب والتي تجعلك تتحسس الم المطرب وتشعر بمعاناته لاسيما وأنه بمتلك صوت قوي وجميل وبه بحة معينه لاتجدها في غيره من المطربين ...لست الوحيدة من لها هذا الرأي بل هناك العديد من يطابقني بل يعتبره بصمة فنية لايمكن التقليل من وجودها على ساحة الطرب والغناء...لقد زاد متذوقوا اغاني سعدي الحلي في السنوات الأخيرة أكثر من ذي قبل واكثر من سني انطلاقته الأولى وهذا هو الأهم اذ إن أغانيه لازالت تسمع وستبقى خالدة ولها جمهورها الكبير ليس على المستوى المحلي فحسب بل على مستوى العالم العربي أجمعععععع .....
من يستمع إلى اغانيه ...هذه بعض منها
ليلة ويوم ....!!!
يمدلولة شبدقه بعمري. ... !؟
مر بي عشك أخضر .....!!
يدرك جيدا حلاوة هذا الصوت ...
لك الرحمة والغفران سعدي الحلي .....



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظفر ومحطة الأهوار. ....
- شِنهي.. شبيكُم !؟
- قصة من الأمس... زينب وماتحمله من أرث وجينات !!
- عندما تكون الانسانية سيدة المواقف.....!!
- لازال نصف الكأس مملوء !!!
- حوار قصير جدا ....
- قصة قصيرة في حوار .... .
- حوار أقرب من كونه قصة قصيرة ....
- ماذا سيكون شكل الحكومة القادمة !؟ وهل ستحقق حلم العراقيين با ...
- امرأة في كلمات ....بعيدا عن المدح والأنا
- لا راحة... بعد الذي رحل !!
- موقف الحكومة العراقية من قضية الساعة ( مقتل الخاشقجي )
- الطفولة الجميلة تبقى أبدا محفورة بالذاكرة !!!
- مرة أخرى ....صديقتي الراحلة
- صديقتي الراحلة .....
- الطفولة في ظل حكومة ديمقراطية !!!
- الصحبة النقية.....
- جدحَة من امل !!!
- يَدنيا.....ليش !؟
- ياله من شَجن !!!


المزيد.....




- صورة لفنان عربي مع مدون إسرائيلى تثير جدلا
- مسرحي أنباري: إهمال الجانب الفني بالمحافظة يعيق الحركة الإبد ...
- الأفئدة المهاجرة التي أشعل طوفان الأقصى حنينها إلى جذورها
- بعد رحلة علاج طويلة.. عبدالله الرويشد يعود إلى الكويت الأسبو ...
- قطر.. افتتاح مركز لتعليم اللغة الروسية في الدوحة
- نجم فيلم -سبايدرمان-: الفلسطينيون في غزة هم الأهم ويجب تركيز ...
- محمد منير يثير تساؤلات بسبب غيابه عن تكريم مهرجان الموسيقى ا ...
- -جوكر: جنون مشترك-.. لعنة السلاسل السينمائية تُجهز على فيلم ...
- من هو مختوم قولي فراغي الذي يشارك بزشكيان في ذكرى رحيله بترك ...
- أحداث تشويقية لا تفوتك.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 167 مترجمة ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - ليلة ويوم ......