أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - مرض العصر ..مرض الأمان ..الفيس بوك !!














المزيد.....

مرض العصر ..مرض الأمان ..الفيس بوك !!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 14 - 18:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن نعيش اليوم عصر السرعة..كل شيء من حولنا تغير واصبح يدار بضغطة زر بفعل التقدم العلمي والتكنولوجيا الحديثة ...لكن من المؤلم حقا أن تلك التكنولوجيا المتمثلة بشبكات التواصل الاجتماعي والفيس بوك افقدتنا الكثير من موروثنا الأصيل عاداتنا وتقاليدنا الأجتماعية الجميلة التي هي جزء لايتجزا من يوميات حياتنا طواال عصور..نحن قطعا لاننكر أن تلك الصروح قربت المسافات كثيرا بين الشعوب فأصبح العالم الان قرية صغيرة بإمكانك الحصول على المعلومة بكل سهولة أو التحدث ورؤية أي من كان بكل سهولة ..لكننا بهذه الصروح ومعها أصبحنا إغرابا حتى في بيوتنا ..كل منا له عالمه الخاص يتحدث عبر النت مع أصدقاءه متى وكيف يشاء ..تلاشت تماما لغة الحوار و(اللمة ) الحلوة بين العوائل تلك التي لاتخلو من الضحكات النابعة من القلب والقفشات الجميلة التي تخفف عنا أعباء الحياة وما بها من ضغوطات ذهبت كلها في مهب الريح وبات الصمت هو سيد المواقف !! والخوف كل الخوف أن نصاب يوما بالخرس !!! حتى مع الآخرين باتت علاقاتنا في حدودها المختصرة الضيقة .. فالمسجات أو كتابة اهداء على الصفحات تغنينا عن تماما عن الزيارات !!! أما مايحدث بين المحبين فذاك شأن آخر اذ أصبحت الأهداءات ونقلها من اليوتيوب هي المتنفس الجديد واللغة السائدة بينهم والتي لكثرتها للأسف أصبحت تفقد مصداقيتها !! نسينا تماما أن هناك ماهو أرق واجمل،،،هناك مشاعر وأحاسيس لا يمكن ترجمتها عبر الفيس وان أجدنا فن الكتابة والتعبير...أشياء نلمسها ونشعر بها ونحسها أكثر حينما نجلس و نتحدث وجها لوجه مع احبتنا وأعزائنا ،،،لغة جميلة هي لغة العيون تلك التي هي اصدق من اي جملة وأي تعبير وتلك المسحة من الخجل التي تبان على الوجوه عند اي لقاء تترجم مكنون الروح وما تخفي الجوارح والقلوب ...كل هذه المشاعر والأحاسيس اختفت ..تلاشت تماما وسجنت خلف قضبااان الفيس بوك ،،،فتحولنا جميعا ودون ان ندري ..وجوه بلا ملامح ...مصابون جميعا بمرض الإدمان ( الفيس بوك ) !!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة ...موقف !!
- وسط الضغوط والتحديات ...المرأة العراقية أكثر تفائلا من الرجل ...
- ذكريات لاتمحوها الذاكرة !!
- المدارس الأهلية وتداعياتها على الأهل ...في العراااق
- ليلة ويوم ......
- مظفر ومحطة الأهوار. ....
- شِنهي.. شبيكُم !؟
- قصة من الأمس... زينب وماتحمله من أرث وجينات !!
- عندما تكون الانسانية سيدة المواقف.....!!
- لازال نصف الكأس مملوء !!!
- حوار قصير جدا ....
- قصة قصيرة في حوار .... .
- حوار أقرب من كونه قصة قصيرة ....
- ماذا سيكون شكل الحكومة القادمة !؟ وهل ستحقق حلم العراقيين با ...
- امرأة في كلمات ....بعيدا عن المدح والأنا
- لا راحة... بعد الذي رحل !!
- موقف الحكومة العراقية من قضية الساعة ( مقتل الخاشقجي )
- الطفولة الجميلة تبقى أبدا محفورة بالذاكرة !!!
- مرة أخرى ....صديقتي الراحلة
- صديقتي الراحلة .....


المزيد.....




- أحدثت صراخًا ورعبًا.. عاصفة تُسبب انهيارات طينية في كاليفورن ...
- نظام صوتي ذكي ثلاثي الأبعاد لعشاق الألعاب الإلكترونية
- عشرات القتلى في قصف للدعم السريع على مسجد بمخيم للنازحين بدا ...
- نتنياهو يتهم بن غفير بتسريب تفاصيل حول زيارات الصليب الأحمر ...
- بعد وساطة قطرية.. طالبان تعلن إفراجها عن زوجين بريطانيين كان ...
- واشنطن توقف الدعم.. ومالاوي تدفع الثمن
- أفغانستان: طالبان تفرج عن زوجين بريطانيين بعد نحو 8 أشهر من ...
- ابنة رئيس الكاميرون تدعو لعدم التصويت لوالدها في الرئاسيات
- عاجل | غارة إسرائيلية تستهدف محيط بلدة أنصار جنوبي لبنان
- سياسة -إغلاق الأبواب-.. كيف تغيرت قوانين الهجرة إلى روسيا وم ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - مرض العصر ..مرض الأمان ..الفيس بوك !!