أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - هل لازالت قضية فلسطين .. القضية الأم ؟؟ أم أصبحت من الماضي!!














المزيد.....

هل لازالت قضية فلسطين .. القضية الأم ؟؟ أم أصبحت من الماضي!!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6062 - 2018 / 11 / 23 - 01:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خضم ماجرى ويجري من أحداث وصراعات تناسى العرب تماما قضيتهم الأهم ..القضية الأم فلسطين ...ربما قائل يقول انه مخطط صهيو أميركي...نعم هو كذلك ..أكيد .ولكن اليس العرب من مهد وسهل الأرضية لذلك ..لماذا لانعترف أن الخلل فينا نحن العرب...تفرقنا تماما ولم يعد هناك أي أمل بمايسمى بصحوة ضمير بعد الذي حدث فقد ماتت ضمائر العرب منذ امد بعيد ..مذ أن أجمتع حكامها على كلمة سواء وهي ضرب العراق بقيادة الولايات المتحدة الامريكة ومن الف حولها بحجة واهية تلك الكذبة الكبيرة التي جاءت على لسان رجالاتها فيما بعد انها كانت كذبة وهي امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل....والغريب ان العرب لم يتوحدوا أبدأ في قضية إلا بضرب العراق !! ليعلنوها فعلا عاصفة للصحراء ولم يستحي هؤلاء في أن يجعلوا قواعدهم منطلقا لصواريخ أميركا وبريطانيا و طائراتها الحربية العملاقة بل ساهموا وتسابقوا هم ايضا وشاركوا بجيوشهم ومعداتهم في ضرب بلاد العز والبطولة..بلاد الرافدين،، متناسين تماما ان العراق كان يوما البوابة الشرقية للدفاع عنهم ..خاضها حربا ضروسا ضد جارته إيران ولثمان سنوات فقد فيها خيرة شبابه..تيتم أطفال....ترملت نساءه وصفرت تماما خزينته وأمواله حتى انهار اقتصاده !!! هكذا كان رد جميلهم لنا جائوا باميركا لتحتل العراق وجعلونا ندفع الثمن غاليا ولازلنا نعاني الأمرين إلى يومنا هذا ...نعم لقد قلب الاحتلال حياتنا....وأمننا... وتعايشنا ..ووطنيتنا رأسا على عقب ..ياليتنا نقر و نكن صادقين ولو مرة مع انفسنا ونعترف ان كل ما عاناه الشعب العراقي وما يعانيه اليوم كان سببه الحكام العرب !!
وبعد هذا وبعد تلك الحرب الجائرة انشغلوا بتصفية بعضهم البعض ...أين قوة سوريا وجيشها الذي طالما ارعب الصهاينة ودك حصونها ...شغلوه بحرب طاحنة وادخلوه في صراعات طائفية تحطمت على اثرها بناه التحتية وعم الخراب في كل مكان من ربوعه..وتشرد شعبه الطيب المسالم ...وليبيا هي الأخرى دفعت الثمن ولازالت تدفع إذ لا أمان ولاستقرار ..ولا ..ولا .. واليمن لم تسلم هي الأخرى أدخلوها في حرب غير مبررة ابدا حيث اجتمع اغلب حكام الخليج وكالعادة بمباركة اميركا لضربها ودخلوا معها في حرب خاسرة لم تأتي أكلها ولم بحصدوا منها إلا الفشل الذريع.. كل تلك الحروب والصراعات لم يجني منها العرب إلا الخيبة والضعف والذل والهوان احترق فيها الاخضر واليابس فقدت من خلالها الدول العربية هيبتها وقوتها وتأثيرها في المشهد السياسي كل ذلك حدث من سوء تصرف وعنجهية وجبروت البعض من حكام العرب !!! وأصبح هناك بعبع اخر يخشاه العرب...سيناريو جديد وضع بدقة وكتب بعناية اسمه (إيرااان )شغلتهم به اسرائيل لدفع الخطر عنها و تجميل صورتها أمام العالم وقد سمعناها من أغلب الحكام العرب (أن إسرائيل لم تعد خطرا علينا) وهذا هو المطلوب!! ولم تنتظر اسرائيل طويلا لتحصد النتائج حيث استطاعت بكل بساطة أن تنتزع موافقة وتصديق ترامب لنقل سفارة اميركا للقدس الحبيبة دون ان يحرك العرب ساكنا !! ولم يتوانى نيتياهو في ان يضرب الحديد وهو ساخن كما يقال فقام بخطوات اكثر جراة وهو أن يحل ضيفا على عدد من الدول العربية تلك التي لم نكن نتوقع ابدا أن تكون بتلك السرعة والبساطة إذ كيف تستقبل تلك الدول رئيس حكومة لازال يستبيح أرض المقدسات ويصادر اراضيها ..ولكنها فعلتها وليس ببعيد أن تحدو الاخريات حدوها إذ لم يعد هناك مايمنع فكل شيء مباح ...
ترى أي خيبة يعيشها الحكام العرب الان وأي ذل !؟ والأشد قسوة وما يحز في النفس ويبعث المرارة أن الشعوب العربية للاسف فقدت هي الاخرى هويتها وانتماءها القومي العربي فلم تعد قضية فلسطين قضيتها الأهم....ركنت للأسف على الرف..أن لم تنسى تماما ..لتصبح شيء من الماااااضي ....!!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شارع الرشيد ....هل هو أهمال متعمد ...أم ماذا !؟
- الراح من العمر .....!!
- دعونا نعيش بسلام ...أيها المتطفلون !!!
- ظواهر قد تبدو بسيطة ...ولكنها تترك أثرا في النفوس !!!
- ظواهر سلبية تستحق وقفة وتأمل ...ثم حلووول
- مرض العصر ..مرض الأمان ..الفيس بوك !!
- قصة قصيرة ...موقف !!
- وسط الضغوط والتحديات ...المرأة العراقية أكثر تفائلا من الرجل ...
- ذكريات لاتمحوها الذاكرة !!
- المدارس الأهلية وتداعياتها على الأهل ...في العراااق
- ليلة ويوم ......
- مظفر ومحطة الأهوار. ....
- شِنهي.. شبيكُم !؟
- قصة من الأمس... زينب وماتحمله من أرث وجينات !!
- عندما تكون الانسانية سيدة المواقف.....!!
- لازال نصف الكأس مملوء !!!
- حوار قصير جدا ....
- قصة قصيرة في حوار .... .
- حوار أقرب من كونه قصة قصيرة ....
- ماذا سيكون شكل الحكومة القادمة !؟ وهل ستحقق حلم العراقيين با ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - هل لازالت قضية فلسطين .. القضية الأم ؟؟ أم أصبحت من الماضي!!