أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - ظاهرة سلبية تستحق وقفة جااادة من قبل الحكومة ......














المزيد.....

ظاهرة سلبية تستحق وقفة جااادة من قبل الحكومة ......


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6116 - 2019 / 1 / 16 - 16:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غريب مايحدث من حولنا ومانشاهده من ظواهر سلبية غريبة ودخيلة على مجتمعنا العراقي والتي بدت تطفو على السطح بشكل كبير وتزداد يوما بعد يوما الا وهي ظاهرة الميوعة والتدني الواضح في سلوكيات واخلاق البعض من شبابنا والتخلي تماما عن رجولتهم وتقليد النساء بالملابس وتقليعات الشعر والاستعمال المفرط لمساحيق التجميل وبشكل ملفت للنظر ناهيك عن تصرفاتهم الانثوية التي اسائت فيها حتى الى النساء ....حركات وافعال تبعث على الريبة والقرف والاسى والاستيلاء ...والغريب أنك ترى تلك الظواهر أكثر انتشارا وشيوعا في المناطق الشعبية المكتضة بالسكان ...هذه المناطق التي كانت يوما رافدا للمجتمع بتلك الطاقات الشبابية الواعدة والتي يفخر بها العراق الحبيب حيث خرج من رحم تلك المناطق الكثير من الرياضيين البارزين الذين رفعوا راية العراق عاليا في الكثير من المحافل الدولية ..ومنها برز الكثير من الشعراء والكتاب والفنانين والذين كانوا ولا زالوا مصدر فخر للعراق العظيم ...اليوم وللأسف الشديد باتت هذه المناطق هي الاكثر حواضن لهؤلاء ..شباب باعمار الورود مابين الخامسة عشر والعشرين عاما والذين لم نعتد يوما على وجودهم بيننا ..والغريب ان اعدادهم في تزايد مستمر ...السؤال هنا ..ياترى من يقف وراء هؤلاء المتخنثين !؟ هناك من يقول ان اسرائيل وليس سواها من صنعت هؤلاء ذاك لانها تسعى دائما لان تفسد مجتمعاتنا العربية لاسيما الشباب منهم لأنهم جيل المستقبل وبهم تبنى الاوطان وتقوى الشعوب وهو ما يخيف العدو الصهيوني لأن الشباب فيه من الحماس والنزعة الثورية والغيرة العربية مايكفي للوقوف بقوة مع قضية العرب الأم ( قضية فلسطين ) لذا نراها تسعى لأشاعة الفوضى في مجتمعاتنا العربية و تشجيع الشباب وجرهم لمستنقع الفسق والرذيلة والانحطاط....انا اقول نعم ربما كان هذا أحد الأسباب ... ولكن هل هو السبب الوحيد لتفشي هكذا حالات !؟ أبدأ.... بل هناك اساب اخرى لاتقل أهمية عن ذلك ..أولها أن هؤلاء الشباب أغلبهم من شريحة الفقراء والمتسربين من الدراسة والعاطلين عن العمل وقسم اخر منهم من يعمل في الصباح كبائع سكائر أو لديه (بسطية) فياخذ الوارد منها ويصرفه على ميوله وملذاته ولعله أساسا متسكع لايعمل كما قلت ويعيش عالة على أهله ويجبرهم على أن يصرفوا عليه ..اذن السبب الأهم في ظهور هكذا حالات هو البيت فسوء التربية وقلة الاهتمام وعدم متابعة الأهل يجعل الأبناء ينجرفون بسهولة نحو هذا المستنقع فترى الأم والاب كلاهما يسعى نحو لقمة العيش فتاخذهما متاعب الحياة بعيدا عن أولادهم ولا تسمح لهم بمراقبتهم حتى أو تقديم النصح لهم فتركوهم طعما سهلا لأصدقاء السوء والعابثين...ولعل هذا السبب هو أقوى الأسباب فالعائلة هي الأساس في تكوين شخصية الفرد وطباعه يأتي بعدها دور المجتمع وافرازاته.. ناهيك أن الاغلبية يفسر مايحصل على أنه حرية شخصية لا سيما واننا بعد عقود من الدكتاتورية نعيش زمن الديمقراطية والتي للأسف لم نأخذ منها سوى القشور..فأية ديمقراطية هذه !؟ تبا لتلك الديمقراطية التي تفقد المرء وهيبته واتزانه ومكانته ....!!
ان الشباب هم المستقبل والمجتمع أيا كان لايرقى إلا بالمبادي والمثل والأخلاق السامية لابناءه وسواعد شبابه ورجالاته ...فكيف لنا أن نتقدم ونرتقي بمجتمعنا العراقي ومن بين صفوفنا هؤلاء (المخنثين ) !؟...لا ادري والله ....من حقنا ان نتسائل أين دور الحكومة من كل مايحدث .. وتحديدا من هذه الظواهر !؟ إن كانت لا تعلم فتلك مصيبة وان كانت تعلم و لاتبالي فالمصيبة أعظم !! الخوف كل الخوف أن يكون هؤلاء هدفا لبعض من الجماعات الدينية المتطرفة ليقوموا بتصفيتهم وبطريقتهم الخاصة كما حدث هذا وأكثر من مرة !!.فهنا يكمن الخطر لأننا بالتأكيد لا نريد ابدا أن تعم الفوضى في العراق من جديد وسط غياب سلطة القانون .....
المطلوب من الحكومة الآن ان تعمل لاستحداث واعادة شرطة الاداب لردع هذه الطفيليات من ان تتكاثر وتأخذ عليهم تعهدات بعدم الخوض والمضي في هكذا أفعال متدنية لأنها تسيء للذوق العام ولمجتمعنا العراقي الشامخ الأصيل ثم تضع حلول انية لانتشال هؤلاء والقضاء على البطالة تماما كأن تعيد افتتاح المصانع والمعامل.. وتعمل ايضا على زيادة عدد النوادي ومراكز الشباب والرياضة لتكون المتنفس والبديل لهؤلاء ولعموم الشباب ...هذا هو الحل وبدونه لا ولن نستطيع تحجيم تلك الظواهر الغريبة لاسيما وأنها بدأت تستفحل وتتزايد يوما بعد يوووم وبشكل ملفت وخطييير......!!!!!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل غسان كنفاني لغادة السمان....مإذا تعني لزوجته !؟
- ترى هل يوجد الان مايشبه تلك العلاقة الروحية الجميلة بين الأد ...
- موحش هو الليل !!
- أخذ فالها من أطفالها ....!!!
- سوريا على خطا حسم الانتصار ....
- احلَلتِ أهلاً ومَكثتِ سَهلاً ياسنَتي الميلادية الجديدة...
- أهلا بالسنة الجديدة ...لعلك أفضل من سابقاتك!!
- في الذكرى الاليمة لانستحضر إلا من وقف إلى جانبنا وكان بحق بل ...
- متَيهيْن جِنّه ياحِزن ...وألَكْ رَدينَه !!
- لا وقت للمزاح !!!
- صديقات في المهجر ....قصة قصيرة !!
- الحزب الشيوعي العراقي ..أين هو الآن !؟ وأين دوره في العراق ا ...
- شكرا لصالون الكتاب والمبدعين !! شكرا للحوار المتمدن ....
- مانِحبّك يا شهر كانون !!
- ( طشاري ) رواية لانعام كججي....تستحق القراءة والتأمل !!
- موعد مع الحزن !!! قصة قصيرة ...
- حلو ..من الأخُو يفكَدَك ...!!
- ( loving ) فيلم لقصة حقيقية عن (الزواج بين الاعراق) في اميرك ...
- كان مهرجانا شعريا ثقافيا بحق وليس عزاااء .....!!
- أجمل (لا ) وأهمها تلك التي قالتها المرأة الأمريكية السوداء ( ...


المزيد.....




- أهراءات مرفأ بيروت... صرح شاهد على أضخم انفجار شهده لبنان يض ...
- زياد رحباني، الكائن الذي خُلق ليبدع ويلتزم
- غزة.. 70 قتيلا منذ الفجر و-أوكسفام- تحذّر من إبادة جماعية
- روسيا تدمر 18 مسيرة أوكرانية وحريق بمحطة قطارات فولغوغراد
- دخلتا المجال الجوي المحظور.. اعتراض طائرتين فوق منتجع ترامب ...
- اليمن.. مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب
- استطلاع: 38% فقط من الألمان مستعدون للقتال من أجل وطنهم
- الرئيس اللبناني: العدالة لن تموت الحساب آت لا محالة
- علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديوهات لوالده عن دور مصر في دعم غز ...
- -حصار السفارات-: اعتداءات على بعثات دبلوماسية أردنية ومصرية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - ظاهرة سلبية تستحق وقفة جااادة من قبل الحكومة ......