روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6122 - 2019 / 1 / 22 - 19:48
المحور:
الادب والفن
كم تخوفني الإشارات .. في بلدي
وأنا .. أتمتم بيني وجدران خرساء
آخر حروف .. من أبجدية اسمكَ
فأمي علمتني .. للحيطان آذان
أمشي .. وطيفكَ يلاحقني
فأهرب من عيون المارة
خوفاً من تقرير .. إلى هيئة الأمم
استحضر الأشباح .. في صورتكَ
أداعبها في همسي
أراقصها في الهواء
احتضنها على سجادة الصلاة
اقرأ عليها هلوساتي
وفي ظهري ..
خنجر يحاصرني من ألسنة ثوار المتعة
فأهرع إلى البكاء
خشية من افتضاح أمري
حرة أنا ..
في أحزاني .. التقاط الألم من تحت العجلات
وأتنفس .. من رئة اصطناعية
صممت في مصحة الشرف ..
على مقاسي
أكتب عن الحرية .. فأتخيلها
أرحل في قصائد الحب .. ولم أُحِب
فأنا .. في موائد العشق
زهرة في أصيص مزخرف
تنثر أريج الحب مع كل قطرة ماء
من يدً .. لن انحني إليه
وفي خلوتي ..
ورقة خريفية الهوى
تطير مع كل نسمة عابرة
فتلاحقني قوارض البراري
لترتطم في خذلانها
من حفرة إلى حفرة
٢٢/١/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟