أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح حسن - قبلة العار و الرذيلة..














المزيد.....

قبلة العار و الرذيلة..


كفاح حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6119 - 2019 / 1 / 19 - 18:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


و انا أتطلع بغضب إلى صورة اللقاء المخجل لمجموعة من ( المعكلين ) مع وزير فارسي.. تذكرت رباعية ابو كاطع التي كتبها الكاتب الساخر شمران الياسري.. و تناول فيها التغيرات التي حدثت داخل العشائر في مطلع القرن الماضي.. و تحول شيوخ العشائر من أبناء للعشيرة يديرون أمورها اليومية إلى مغتصبين لاملاك العشيرة و خارجين عن عرفها و تقاليدها..
و لا أدري هل ان الواقفين مع ظريف الفارسي هم بحق شيوخ عشائر ام هم ممن برزوا خلال حقبة صدام و بعدها حقبة اهل العمايم و افتعلوا مناصب عشائرية لا يملكونها..
لقد نسى او تناسوا دماء الشهداء من مئات الآلاف من أبناء عشائرهم و الذين قتلهم الشوفينيين الفرس بدم بارد خلال الحرب العراقية الإيرانية.. و لم يعتذر القتلة عن جريمتهم لحد اليوم..
فالشيخ الخميني معروف بتعصبه الفارسي ضد العرب.. و هذا كان واضحا عليه خلال فترة معيشته في العراق لاجئا من غضب الشاه.. فقد كان لا يتحدث الا بالفارسية، رغم معرفته الواسعة باللغة العربية.. و في قراءته لزيارة الإمام الحسين كان يردد بحقد واضح..
لعن الله أمة قتلتك.. لعن الله أمة ظلمتك.. لعن الله أمة سمعت بذلك و رضيت به..
لعن الله اول من أسس ظلمكم، و لعن الثاني، و لعن الثالث.. و لعن الرابع..
كان يرددها ليس نصرة للحسين بل ليشبع احقاده الشوفينية.
و لقد زادته سنوات معيشته في العراق حقدا على العراق و على اهله.. و هو يستذكر امبراطورية الفرس التي احتلت العراق و سقطت بضربات جيوش الفتح الإسلامي..
و عندما يتحدث عن الإمام زين العابدين.. يركز على أن علمه و صبره ورثها من امه ابنة كسرى ملك الفرس المنهار..
و لهذا لم يبخل خلال الثمانينيات من التمتع بقتل العراقيين رغم أن معظم المقتولين كانوا من الشيعة.. و الذي يدعي تمثيلهم و انه ولي نعمتهم..
و لا يفوتني ذكر ان صعود الخميني للحكم تم بمؤامرة اوربية أمريكية لسرقة الثورة الإيرانية في ١٩٧٩ من أيدي مفجريها الحقيقيين من أبناء الشعب الإيراني المتعدد القوميات.
و بعد الاحتلال الامريكي، لعبت ايران دورا قذرا في تحطيم العراق و إشعال و دعم الحروب الطائفية و العرقية داخله.. و كان لها دور في جلب القاعدة و من ثم داعش إلى العراق..
و قامت ايران بتخريب الاقتصاد العراقي و نهب ثرواته..
و اليوم تدعم ايران الفصائل المسلحة التي تعيث بالبلد فسادا..
بأي وجه تقابلون ايها ( المعكلون ) ظريف الفارسي..
انه لقاء مفضوحة أهدافه.. و التي هي ضد مصالح شعبكم و أبناء عشائركم..
انكم أبناء من خان دماء الانتفاضة العشائرية في ثورة العشرين.. و وضع يده ذليلا في يد الإنكليز..
انكم أبناء من خان العشيرة و البلد و وقف ذليلا على أبواب دول الجوار ..
ان هذا اللقاء قد فضحكم امام أبناء عشائركم و امام العراقيين..
ان مصيركم سيكون نفس مصير جرذ الحفرة و الذي حطم البلد و هتك بحياة أبناءه..
و لا اخاطبكم الا بمثل ما خاطبكم به الشاعر مظفر النواب قبل أكثر من أربعين عاما..
اولاد القحبة لست خجولا حين اصارحكم بحقيقتكم
فحضيرة خنزير اطهر من اطهركم..



#كفاح_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنجل و الجاكوج.. ام العمامة و المداس
- الكريسمس.. و سماحة السيستاني و مجلس محافظة كربلاء
- تربية كربلاء .. و سورة الكوثر
- حدث هاديء في جو مشحون
- عن الزيارة الاربعينية
- أبو حجاز .. نجم قطبي ساطع
- البداية .. أم النهاية
- ذكريات مع معلمي رشدي العامل
- عندما تعجز الكلمات
- عن حملة الانتخابات العامة في السويد
- العجائب العراقية..
- المرجعية الشيعية.. و الخطأ المكرر..
- حييت سفحك من بعد فحييني
- تعايش و تصارع الثقافات داخل الحزب الواحد
- انتهى العرس .. و انكشفت الحقائق
- اليوم أدليت بصوتي
- الجرح الذي لا يندمل
- الكلام من الفضة .. و السكوت من الذهب!
- الطائفية مرض يهدد اليسار العراقي
- الطريق الجديد الذي دشنه ابو احلام


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح حسن - قبلة العار و الرذيلة..