أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح حسن - الكلام من الفضة .. و السكوت من الذهب!














المزيد.....

الكلام من الفضة .. و السكوت من الذهب!


كفاح حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 00:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثار إنتباهي ما يكتب و ما ينشر هذه الأيام في عدد من المواقع اليسارية العراقية و طريقة تجاوب زوار المواقع معها.. و الأحكام و الأستنتاجات التي ترافقها المعتمدة على ما ينشر و كأنه حقيقية مطلقة..
و معظم الناشرين تربطني بهم علاقة صداقة و رفقة طويلة و عمل مشترك منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي. و أنا حريص على أن تبقى هذه العلاقة متينة و قوية. و هذا يمنعني من التعليق على ما يكتبوه, رغم ما تحويه كتاباتهم من نقاط ضعف.
و في نفس الوقت .. أنا سعيد لصحوتهم بعد فترة سبات طويلة جدا.. و لكن الصايم سوف لا يفطر على جرية , حسب ما يقول المثل العراقي المشهور.. إن صحوتهم نريدها للمساهمة في إعادة بناء اليسار العراقي من جديد على أسس صحيحة و تتناسب مع روح العصر و الواقع الخاص للمجتمع العراقي .. و ليس الخوض في المشاكل و الصراعات الشخصية و سكب الوقود في نار الخلافات الداخلية..
فأنا و كثيرين غيري .. لا تهمنا السير الشخصية لهذا أو ذاك.. فكلنا تعرف بعضنا الآخر.. و نعرف من هو المناضل الحقيقي و من هو المزيف.. فلا نحتاج الى الإنجرار نحو مقالات الذم أو المديح.. فهذه المقالات لا تغير من واقع الحال بشيء.. نحن ملزمون بأن نكون بمستوى الأحداث و المهام الراهنة أمامنا .. ملزمون بأن نثبت لأبناء وطننا بأننا البديل الحقيقي لنظام المحاصصة الطائفي المقيت..
و هناك أمر مهم آخر.. و هو الموقف من الحزب الشيوعي العراقي و أوضاعه الداخلية و خياراته التحالفية .. و هذا الموقف يجب أن ينطلق من إن الحزب فصيل من فصائل اليسار العراقي. و إن حركة اليسار العراقي أكبر من الحزب و أوسع. فالحزب لم يعد هو الممثل الوحيد لليسار العراقي.. و أنا و غيري ننطلق في كل كتاباتنا و آرائنا من أجل النهوض بحركة اليسار و رجوعها إلى دورها التأريخي المنشود..
و هناك ملاحظة على ذكريات كتبها واحد من أعز رفاقي و أصدقائي منذ منتصف السبعينيات عن إنتفاضة أربيل.. حيث نقل مصدقا حديث أحد المساهمين, بأنه كان يتقدم الصفوف حاملا مسدسه.. و أطلق طلقات مسدسه على رجال الأمن, و الذين هربوا فزعين.. و كأننا أمام رامبو جديد.. يا صديقي الأعز كيف تصدق بهذه الأسطورة و أبطال الإنتفاضة لا زالوا على قيد الحياة.. و يعرفون كيف جرت الإنتفاضة..
المهم .. فأنا في ظل هذه الحوارات الهادفة إلى نشر الغسيل الوسخ ألتزم بالنصيحة التأريخية .. الكلام من فضة و لكن السكوت من ذهب..
و لكنني سأواصل المساهمة في الكتابات الهادفة ألى تحديد المهام الملقاة على عاتق اليساريين العراقيين لإداء دورهم الوطني و الإجتماعي..



#كفاح_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية مرض يهدد اليسار العراقي
- الطريق الجديد الذي دشنه ابو احلام
- ما أشبه اليوم بالبارحة..
- مام رسول بناوي
- قانون قدسية كربلاء المقدسة
- لقد جاء الرد الرادع ..
- جلسة بغدادية مع شروق العبايجي
- غايب عن العين و حاضر
- واثق الخطوة .. يمشي ملكا
- لنضع النقاط على الحروف
- في مجلس الفاتحة على روح جلال الطالباني
- الرابطة التي لا تتزعزع
- ساهر.. صحفي بارع من تلاميذ طريق الشعب
- في رثاء الشيوعي الاخير في عينكاوة .. سليم بولس
- ذكريات كربلائية
- عن الاستفتاء في الاقليم
- الارهاب يوجه ضربته الغادرة إلى ستوكهولم
- للخيانة طعم مر
- مام صالح..نموذج للنقاوة و الوفاء
- احمد الهاشمي..و ذكريات الزمن الغابر..


المزيد.....




- إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة
- بعد الهجمات الأميركية على منشآتها النووية.. طهران تهدد بـ-رد ...
- خبير عسكري: هكذا ألحقت -مطرقة منتصف الليل- ضررا بمنشأة فوردو ...
- كيف علق مغردون على مشاهد الدمار في إسرائيل؟
- تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
- نيويورك تايمز: 12 قنبلة ضخمة لم تدمر موقع فوردو وإيران نقلت ...
- خريطة دراما رمضان 2026.. عودة قوية لنجوم الصف الأول
- كاتب أميركي: إنها حرب ترامب ومقامرته وحده هذه المرة
- أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان الهجمات على إيران
- واشنطن مستعدة للتفاوض وأوروبا تحث طهران على عدم التصعيد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح حسن - الكلام من الفضة .. و السكوت من الذهب!