أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح حسن - البداية .. أم النهاية














المزيد.....

البداية .. أم النهاية


كفاح حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6016 - 2018 / 10 / 7 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتهت الانتخابات و تحالفاتها و نتائجها.. و كلها رميت في سلة القمامة. و بدأت فترة حكم جديدة فرضتها مصالح متضاربة و تحالفات هشة.. و يعرف منها..
- تسلم منصب رئيس الجمهورية الفخري شخص برز عراقيا في حكومات ما بعد 2003, و لكنه ترك العراق و التحق بالمساعي التي لا تؤمن بعراق موحد و صوت في الاستفتاء الكردستاني مع تشكيل دولة كردستان. و هذا حق مشروع لا خلاف عليه للشعب الكردي بترك العراق و تشكيل دولته المستقلة.. و اليوم على هذا الرئيس الحفاظ على وجود العراق الذي لا يؤمن به و لا يريد بقاءه كدولة موحدة..
- تسلم رئاسة مجلس النواب عضو ساهم في حياته السياسية بعد 2003 على زعزعة وحدة العراق, و ساهم هو و عائلته في حرب طائفية ضروس ضد أبناء وطنه و قتل منهم الآلاف. و قد تم انتخابه بطريقة تجارية مفضوحة , حيث ساهم بماله في شراء أصوات النواب الذين باعوها في صفقة مفضوحة.
- تولى رئاسة الوزراء شخصية سياسية دخلت الحياة السياسية بعد 2003. و عرفت بفسادها و مساهمتها في عدد من الصفقات المكشوفة لسرقة ثروات البلد. و قام حرسه بسرقة مصرف عراقي في بغداد و قتل حراسه.
على هؤلاء الثلاثة قيادة البلد في الأربع سنوات القادمة.. و الله أعلم كيف سيكون حال الوطن الجريح بعد أربع سنوات..
الا ان خطوات تشكيل هذه الترويكا بينت تحول نظام المحاصصة الطائفي الى نظام محاصصة بين الفاسدين.. فليس بينهم خلافات طائفية بل هم مختلفون على تقسيم ( الكعكة). و لجأ المتصارعون الى تحالفات و اتفاقات خارج حدود الطائفة.
و بعد مرور عام على الاستفتاء الكردستاني, نست الأحزاب الكردية شعاراتها المعادية للعراق و شعبه, و تسابقت و تصارعت على استلام المناصب في بغداد. رغم ان قادة احد هذه الأحزاب صرح مرارا خلال الاستفتاء بأن العيش مع ابناء الجنوب اصبح مستحيلا.. يبدوا ان ذاكرتهم ضعيفة.
رغم ذلك, ان تشكيل هذه الترويكا يعتبر تجديد للطاقم الحاكم و ليس تغيير .. و ضربت عرض الحائط كل الوعود الانتخابية.
و لقد دعا مقتدى الى إعطاء الحكومة الجديدة مهلة طويلة قبل الحكم عليها.. و لا أدري كيف تفتق عقل السيد بفكرة التريث و الانتظار.. و العراقيين قضوا خمسة عشر عاما من الانتظار و البلد يتراجع من خراب الى خراب..
و أخيرا .. يحزنني من ان اليسار العراقي خرج خاسرا في التشكيلة الجديدة رغم ادعاء ممثليه بالنصر.. و هنا يذكرني حديث قادته بالشفرة التي وزعت علينا في معارك بشت ئاشان الثانية.. حيث كانت كلمة الهجوم في الشفرة تعني الانسحاب في الحقيقة.. و احاديث ممثلي اليسار تنطبق مع هذه الشفرة..



#كفاح_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات مع معلمي رشدي العامل
- عندما تعجز الكلمات
- عن حملة الانتخابات العامة في السويد
- العجائب العراقية..
- المرجعية الشيعية.. و الخطأ المكرر..
- حييت سفحك من بعد فحييني
- تعايش و تصارع الثقافات داخل الحزب الواحد
- انتهى العرس .. و انكشفت الحقائق
- اليوم أدليت بصوتي
- الجرح الذي لا يندمل
- الكلام من الفضة .. و السكوت من الذهب!
- الطائفية مرض يهدد اليسار العراقي
- الطريق الجديد الذي دشنه ابو احلام
- ما أشبه اليوم بالبارحة..
- مام رسول بناوي
- قانون قدسية كربلاء المقدسة
- لقد جاء الرد الرادع ..
- جلسة بغدادية مع شروق العبايجي
- غايب عن العين و حاضر
- واثق الخطوة .. يمشي ملكا


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح حسن - البداية .. أم النهاية