أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الحراك - جماجم ايقونة وطن جعجعوا به الى هاوية المجهول














المزيد.....

جماجم ايقونة وطن جعجعوا به الى هاوية المجهول


عباس الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 6109 - 2019 / 1 / 9 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




بوصلة الشعب في تيه الأعلام تترنح و جهل مركب نمت عليه اجيال لم يتاح لها سوى وسائل الجهل والتخلف الفكري ..!؟
هناك بؤس مستشري يتادوله الشباب بِينَهّم دون ان يتحسسوه فَهُم مستلذون فيه ومولعون بحبه انه بؤس وبلادة تتساوى فيه أيامهم طبق الأصل ؟!
.. كلما أستشرف الغد في بلادي لا أجدُ أَمَلاً واثقاً بل أجدُ حكاياتٍ عن أَمَلٌ مُقَنَّع يختبىء خلف إبتسامةٍ مُنافقة كي نُقنع الحياة لازلنا بخير ..... أني أؤمن لابد بشيء من الفوضى كي يفيق الغافل من غفلته ...
إلا إن في بلادي الفوضى أصبحت إيـمان وقضية ونهج ..!!
نحن نعلم ان الوعي له مستلزمات .. والشعب يعاني من نقص في الوعي ولعله معذور احياناً بحكم التيه الذي هو فيه ولا يعلمون ما هو الاصوب .. فتراهم ينعقون مع صاحب النعيق المغمس بالعسل !؟
الفاسدون حيوانات مقرفة دون حياء وقد افقدهم الله نعمة التعرق ...!! فباتوا اشبه بالخنازير فسادهم تحت جلودهم نتناً .. وهم يطلون علينا كل يوم من شاشات التلفاز يخطبون بأفواههم المطاطية المتشنجة التواءاً .. والشعب لا يسمع منهم سوى عواء اجرب..
الفاسدون الذي دمروا العراق بعد ان نهبوا خيراته وبددوا ثرواته بعد ما اطاحوا بمنهجية فسادهم بأعظم شيء في روحية الفرد العراقي وهو حب الوطن حيث اصبحنا نرى اليوم الكثير من الجهلة والعقول البليدة تهاجم اسم العراق وينتقصون من وطنهم العظيم .....
لان الجهل والعوز والحرمان والأجحاف خلط عليهم المفاهيم واصبحوا لا يميزون أن الفاسدين هم خونة لا يمثلون الوطن لان الوطن قيمة عليا باقية على مدى الأزمان ... واما الفاسدون فهم في خريف التساقط لا محال الى مزابل التاريخ .... هناك عناوين وخطوط حمراء كثر في قيم الشعوب يجب ان تصان ولا يفرط بها من خلال جر الشباب الى الأنتقاص من قيمتها فرمزيتها هيبة وسيادة وهي حصانة لقيم الشعوب وخير مثال وسيما نحن نمر بالذكر الثامنة والتسعين لتأسيس جيشنا الباسل .. وحين حاول الأعلام المغرض لزرع صورة سيئة عن الجيش ووصفه بالطائفي ونسب الجيش لشخوص ونجح في زعزعة عنوان الجيش في اذهان الشعب فهنا استطاع داعش ان ينفذ مخططه .. لكنهم نسوا ان العراق يمرض لكن لايموت وتناخى رجاله وردوا عنه كل سوء وكرب ..
لذا كان لزاماً على الحكومة الحالية اذا ارادت ان تنهض بالعراق وهو في حالة متقدمة من الأحتضار السياسي والفوضى و مستقبل مجهول الأتجاه لذا يجب ان تبدء اولاً بكيفية اعادة الروح في حب الوطن الى الفرد العراقي الذي فقدها حين فقد الأمل بالحكومات المتعاقبة .
أننا نُحب الوطن بقدراً عالياً حد الذود فنحن نحبه ليس لأننا نرث ذلك من آباؤنا بل نحن نُحبه حُباً فطريا ووجدانياً وانتماء...
فمازلنا كذلك كان لزامٌ علينا أن لا نتغافل عنه وهو تائه مع الحمقى والفاسدين وقراصنة الانتصارات ومحترفي الركوب فوق أمواج دماء الشهداء .!؟
لذا كان علينا أن لا نسيء اليه لأننا بتنا في مرحلة متقدمة من الغبن والبخس والأحزان والآلام ..
‏ايها المواطن الحبيب الفاسدون هم خصمائك ... اياك ان تدين الوطن بنتن الخائن وان تسائله عن نكهة الفؤوس في الخاصرة .



#عباس_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُخبأً في عبق الصدق
- أول لقاءٌ في السماء
- الأحساس الُمرتهن
- أعتكاف في الأغوار
- اعتكاف في الأغوار
- أسارقٍ غزاك أم_عَدوٌّ عاداك ..
- أسارقٍ غزاك أم عدو عاداك ..
- بقايا موتتي الأخيرة
- حيٌ_أنا ....
- حيٌ انا
- عزف اوتار كاتب
- ضل ملامح
- حاسيس


المزيد.....




- ستشعر وكأنك تحلّق معه بالسماء..مصور يوثّق العالم من ارتفاع 3 ...
- مصر تتحدث عن التصعيد الإسرائيلي في رفح وفرض قيود على المساعد ...
- وكالات أممية تحذر من الوضع المأساوي الذي يهدد أرواح أطفال ال ...
- سلطات مولدوفا تحتجز سياسيين لدى عودتهم من موسكو (فيديو)
- -جنة الغشاشين-.. ميزة جديدة تطرحها آبل!
- ملك البحرين يهنئ بوتين
- السعودية.. الديوان الملكي يعلن وفاة أميرة من آل سعود
- اكتشاف تأثير خطير لمرض -هنتنغتون- على الدماغ
- السعودية تعلق على تبني مجلس الأمن مشروع قرار بشأن وقف إطلاق ...
- الأمن الفيدرالي الروسي يكشف عن الاستخبارات المتورطة في الهجو ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الحراك - جماجم ايقونة وطن جعجعوا به الى هاوية المجهول