عباس الحراك
الحوار المتمدن-العدد: 5957 - 2018 / 8 / 8 - 15:51
المحور:
الادب والفن
أيها العابر ...
هناك لقاء ينتظرك وتنتظره ...
لحظات ليست مؤقتة المكوث ..
إنها كُتِبت للمفلحين على سبيل اللقاء
في كثير من الأحيان لانستشعر لهفة المنتظرين
على موائد الوصول ..
فهم أبلغ منا شعور لأن أرواحهم ملأى بطعم الفلاح ..
نحن لازلنا في تخبط فعل فاعل !؟
انه حلم الواهنين الذي نرنوا به الى الملتقى ..
حين تعلقنا بالحياة برفقة عدوٍ لانثق به ....
حلمنا والحياة لججٌ تحول بنا
عن لقاءاتنا على سفوح الرياض ..
صوت نداءات ..؟
..أيتها الأصوات المفلحة القادمة من
مكان بعيد لا يُرى ..
أنا أعلم إن جوابي نحيل ...
لم يعد مني شيء يستحق أن يشفق عليه
أنا سؤال مكسور بأنكساري وأخر أجوبته دمعة ..
أنا جواب أُغرق قبل نطقه وهو يتهيأ للفظ الحقيقة
والأعتراف بخسارته للأمل الكذوب ..!!
غُمس البؤس في أحلامنا......
فتهالكت حين تَلبسها طول الأمل ..
عَلقّنا بالحياة دون أن نحُسن النظر أين
موطىء المعبر ...
أيها العابر هل ستلتقي بالمفلحين .. أيها العابر .
#عباس_الحراك (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟