عباس الحراك
الحوار المتمدن-العدد: 5726 - 2017 / 12 / 13 - 00:53
المحور:
الادب والفن
(( بقايا موتتي الأخيرة ))
بقلم / عباس الحراك
خالجني هوس الأحساس
حينما أنطفأت ..
أضواء من أرتحلتي بها ...
وحتى تلاءلىء ..
مُحياكِ في مياه أمطاري ...
وأصبح للحيرة .. صرخة جلجلةٌ !!
نَدبت فيك نبضاً ....
غارقاً .....
كي تُصلِحي بقايا موتتي الأخيرة ..
فأقطري لها ...
من عذوبة الرياحين ...
علها تُنعش لحضاتي ....
وستُبث .. املاً منتشياً .
وأنا في لظى ...
ممتحنْ…
وسُبلي تهيمُ بيّْ… ..
وغيابٌ…
يتقعُ الروحَ...
لِيندُبَ لحظاتٍ… .
طالماً حَسبْناها…
عَجُفتْ…..
لأضوائكِ ....
تَتهافتُ الروحْ .....
وشَجوُها…
يَعلوْ نادباً فيكِ ضَياعي.
وللقُلوبِ مَلاذٌ....
يَقْتَفيه…
ِ كُلُ مَنْ ..أثخنَّ… .
من ضَربِ الحَنينْ ....
وصَرَخَتٌْ فيهِ أَوجاعٌ…
تَندبُ هوادةً ..هَوادةّ .!
سَلّْ الجِراحِْ… ..؟!
هل تركت ... أوراقاً تُلملِمُها ..... ؟؟
فالمساكنُ أَمسَتْ… مَواطِنُها
كَذكرياتِ المبتسمِ… ..
وعينيهِ... تذرِفُ الدُموعَ !!
#عباس_الحراك (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟