عباس الحراك
الحوار المتمدن-العدد: 5713 - 2017 / 11 / 29 - 23:11
المحور:
الادب والفن
حي أنا .......
أبحرتُ حتى تناثرتُ حروفاً وخَفقتُ أشرعةً في بحور شعري ....
وسأكتب باحثاً عن كنوز الهمس ..!
وأتحقق عن سبيل قلبي ..وعقلي ..
وروحي .. ونفسي ..
قُسّمتْ أعضاء حيز الصدر سنيناً...
حتى انشطَر محور جذبها بطردهِ عكسي ..
سأكتب كي أُسجل حق أقامة لأحلامي المُشرّدة
وجواز أسترسال الحِكَمْ المبتورة في سَطري ..!
شرعتُ أُثثُ مساحاتي وفضاءات خيارات نثري ..
لا أُطيق آخر أنفاس المسافات .. وأطلالة أودية تبلغ بي حد التّلاشي ..
أُفضلُ السقوط أو حتى الموت عَطشاً .... !؟
على أن أصل الى نهايةٍ ليس بعدها بدايات ينبوع نهري ... !؟
سأسترد اللحظات التي أُستبيحت ...
والنبضات المُشرّدة خفقاً في أوداج نحري ...؟
سأمكُث بصمتٍ ...
على أعتاب توازن أعضائي ...
حيٌ أنا ...
ما دمتُ في أقل القليل المستمر الذي يلفظ شذى شعري .....
حيٌ لأتمم حُسني .. لِأجليَ حُزني
وبصدق لمس أوتار الحروف سَيَكتُبها همسي ..
نَدبتُ مُذ علمت أني لا أستطيع خوض غمار الحياة وحدي ...
لذا إنتَدبت أن يحضر معي ليرافقني قلبي ...!
ومعاً نخطُ أخر سطرين ..!! بفحوى كل أجزاء القصة .......
.. فكان كتابُنا ورقتين أنا وقلبي .
#عباس_الحراك (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟