عباس الحراك
الحوار المتمدن-العدد: 5926 - 2018 / 7 / 7 - 18:04
المحور:
الادب والفن
لقد صرنا بأمس الحاجة الى أن نخرجُ خلسةً
من حيز فضاءاتنا وما يحيق بنا ..
نحن بحاجة أن نرى أنفسنا من بعيد ...
ونحتاج ايضاً أن نَخلقُ
صُدفَةً على مسرح الحياة
كي نلتقي بأنفسنا لنكون أصدقاء
كونّ على موعد صمت ...
وأقرأ نفسُك دون أن تنبس شفاهك ...
أحجُبّ القدرة عن لسانك ..
فقط أمنح اكبر قدر ممكن لأتساع عينيك
ولأذنيك سماع ترانيم الأنفاس ..
أقرأ أزمنة الأضفار نعومتها ..ألقها ..
وتقرنها إن آن أوان أندثارها ..!
إن أسوّأ ما يمكن شُعوره في هذه الحياة
هو أن تكون نسخةً حُكمت بأيعاز التّكرار
والأكثر وجعاً أن تبقى يَدُكَ
لا تسبقها يدً رَؤُوم لتمسح على صَدرك ..
ليس كل ما تبصره عيناك هو واضحٌ
الى حد اليقين ...!؟
هناك ما هو أبلغ وضوحاً من شمس
في مساحة طلوعها ..
إلا إنها أحبت التخفي برهةً
خلف خبايا الغيوم .....
كما الكلمات فلم تُسجل كامل الصدق
حين كُتبت فأصدق مصاديقها
حينما كانت في حالة مخاضها
في كواليس الصدور وهيّ تتردد في الضهور....
كن قوياً من الداخل ...
وأظهر من الخارج شيء من الضعف
كي لا يتوقع الكل انك لست بحاجة
الى كلمة طيبة تُبلسم .
#عباس_الحراك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟