ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6105 - 2019 / 1 / 5 - 08:12
المحور:
الادب والفن
(1)
يا أيَّتها
الرُّوحُ العَاشِقَةْ
ارْجِعِي
الى صَدْرِ حبيبكِ
رَاضِيًةً مرضِيّةْ
فَرحَةً
بِمَا أَتَاكِ الله
مِنْ
فَارسٍ اسْتِثْنَائِيٍّ
أَضَاءَ
حُلْكَةَ الحُلُمِ
فَصارَ مَنَارَةً
لِقَوَاربِ أَشْوَاقِكِ
وَصاَرَ مُلهِمًا
لمُعْجَمٍ عِشْقِيٍّ
مُضِيء.
(2)
فَوَّضْتُ قَلْبِي لِفَارسٍ اسْتِثْنَائِيٍّ عَشِقَ رُوُحي قَبْلَ الجَسَد.
(3)
كلّمَا زَقْزَقَ قلبُكَ، اعلَمْ أنَّنِي عَبْرَ المَسَافَاتِ هَمَسْتُ: أحِبُّكَ.
(4)
العشقُ يفتحُ نافذةً للقلبِ وأخْرَى للجُنُون.
(5)
((انا الملكة))
على أعتابِ قلبي،
اخلعْ عنكَ كلَّ الأفكارِ المُسْبَقَة عنِ النِّسَاءِ فَمَا هُنَّ إلاَّ وَصيفاتٌ في بَلاطِي.
(6)
هِيَ الأَشْجَارُ أمِ اخْضِرارُ الحُلُمِ التي جَعَلَتْنِي أُثْمِرُ قَصَائِدَ قَصَائِدْ...!
(7)
دَرَّبْتُ حُرُوفِي عَلَى الطَّيَرَانِ فَهَاجَرَتْ إلَيْكَ.
(8)
((تناغُم))
العِشْقُ يَعْنِي أنْ يَسِيرَ عَقْربَا الزَّمَنِ مُتَلاصِقَيْن.
(9)
الثَّمرةُ تحتاجُ أنْ تأخذَ وقتهَا لتنضجَ، كذلكَ العِشْق.
(10)
أحْتَاجُ هُدْنَةً نَتَبَادَلُ فيِهَا الأَسْرَى: أَنَا أُعِيدُ لَكَ قَلْبَكَ وأنْتَ تُعِيدُ لي مَلَفَّ الذِّكْرَيَات.
(11)
((النِّسْر...))
مِنْ رَحِمِ الحُلُمِ أَنْجَبْتَكَ، وكما تُدَرِّبُ اليمامةُ صغيرَها على الطّيرانِ، دَرَبْتُكَ.
حينَ اشتدَّ جَنَاحَاكَ، إلى الأفقِ البَعِيدِ مَضَيْتَ دُونَ أن تلتَفِتَ وَلَو لَحْظَةً خَلْفَكَ.!
(12)
صَارتْ دُمُوعُ الثَّكَالى نَهْرًا، أَبْحَرتْ فيهِ زَواْرَقُ الأَمَلِ والصَّبْرِ وحيثُ التقى النَّهْرُ بالفرات والنيل والعاصي، عَادَ مُحَمَّلاً بِالجَوَاهِر.
(13)
أَهِيَ الأَشْجَارُ أمِ اخْضِرارُ الحُلُمِ التي جَعَلَتْنِي أُثْمِرُ قَصَائِدَ قَصَائِدْ...!
(14)
حُرُوفي طَائرَاتٌ، تقصِفُ ذائقةَ المُتلَقِي بقنَابلَ فَتُرْديهِ أسِيرَ الدَّهْشَة، وتَعُودُ لقوَاعِدِهَا سَالمَة.
#ريتا_عودة
4.1.201
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟