أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - افتقدتك...كم افتقدتك














المزيد.....

افتقدتك...كم افتقدتك


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 6099 - 2018 / 12 / 30 - 14:10
المحور: الادب والفن
    


افتقدتك...كم افتقدتك!!

محمود كعوش
قال لها:
تحية لكِ من أعماقِ القلبِ والروحْ !! كَمْ أشتاقُ لحضورِكِ كَمْ أشتاقْ !!
في حضوركِ يخشعُ القمرُ وتسجدُ الشمسُ وتلوذُ بالصمتِ الكواكبُ والنجومْ وتتشرنقُ الشُهُبْ
في حضوركِ ترتبكُ الأخلاطُ وكلُ المكوناتِ الفيزيائيةِ، وتتحللُ المُرَكَباتُ وكلُ المكوناتِ الكيميائيةِ، وتنصهرُ الجوامدُ، وتتبخرُ السوائلُ، وتتلاشى الغازاتْ، ويختلطُ حابلُ المكوناتِ والمعادلاتِ بنابلها
في حضوركِ تتجمدُ كلُ أشكالِ التعددِ اللغوي والثقافي والفكري والحضاري، وتفقدُ الكَلِماتُ وَالتعابيرُ حيويتَها وحركتَها وحتى معانيها و قيمتَها، وتتحطمُ القُيودُ والأغلالُ وتتهاوى السدودُ وتُدَمَرُ الحدودُ والحواجزُ، وَتتوقفُ دوائرُ المعارفِ والمَعاجِمُ وَالقَواميسُ عِنْ ضَخِ المعاني والعطاءاتْ
وفي حضوركِ لا يبقى في الكَوْنِ إلا سِحرُكِ وحدُهُ ليعلو ويعلو فَوقَ السَّحابْ، وليرتفعَ ويرتفعَ حتى عنانِ السماءْ
ما أروعكِ يا مَنْ تملكينَ لديَ الأصغرينْ ويا مَنْ تبلغينَ معي ضفافَ الفرقدينْ
بوركتِ برقتكِ ورُقيكِ وروعتك...ما أروعِكْ !!
افتقدتكِ كَمْ افتقدتكْ !!
قَلِقْتُ عليكِ كَمْ قَلِقْتْ !!

أجابته:
ﺻﺒﺎﺣكَ ومساؤكَ ﺳﻼﻡٌ وأمنٌ واطمئنانٌ ﻭﺃﻣﻞٌ ﻭﺣﺐْ
صباحكَ ومساؤكَ ألفُ بسمة أملٍ وتفاؤلٍ ومثلُها همساتٌ دافئةٌ وحالمةْ
كلُ أوقاتكَ بهجةٌ وسرورٌ وسعادةٌ ما بعدهم بهجةٌ ولا سرورٌ ولا سعادةْ
كلُ أوقاتكَ هناءٌ تستحقُهْ...هناءٌ وهناءٌ وهناءْ
لا تقلقْ بشأني... غِبْتُ عنكَ بسبب ظروفٍ طارئةٍ وقاهرةٍ اقتضتْ تغييرَ عُنوانَ سكني والانتقالَ إلى مكان آخرَ أكثر أمناً وبعداً
تبقى في القلبِ على الدوامِ أيها الجميل الغالي ويا مُهْجَةَ القلبْ
ﻟﻚَ ﻛﻞُ ﻋﺮﺍﺑﻴنِ الوفاءِ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔِ ﻭﻛﺜﻴﺮُ ﺍﺷﺘﻴﺎﻕٍ ﻭﺣﺰﻣةُ ﻭﺭﺩٍ ﺟﻮﺭيٍ وحفنةُ ياسمينَ بلدي...وأكثرُ وأكثرْ
لكَ كلُ الحُبِ والوفاءِ فاطمئنْ وليطمئنَ قلبُكْ
أحبك وأكثرْ !!

محمود كعوش
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتَ وجهُ الصَباحِ وعِطرُ المساء!!
- حوارٌ اكتمل
- ذكرياتٌ خَطَّرَّتْ
- امرأةٌ لا تجيد لغة الحب والغرام!!
- حوار رومانسي: يا قُرَّةَ العَيْنِ تَرَوى
- هذيانُ امرأةٍ حالِمَة
- صباحُكِ ابتسامةُ ثغر باسم
- مستقبل منظمة التحرير الفلسطينية على المحك
- لَيسَ باليَدِ حِيلَة!!
- كلُ عامٍ وأنتِ الحُب
- إلى لقاءٍ يتجدد!!
- حكايةٌ لم تكتمل فصولها!!
- فاضَتْ شُجوني!!
- صَبٌ ليسكرني الهوى!!
- صًبٌ ليسكرني الهوى!!
- يا لِنَوى البُعْدِ ياهْ!!
- رضابُ الحبيبة
- هل تذكرين؟
- إني بالفدايةِ أولُ
- أُنشودَةُ الحُبِ والمَطرِ


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - افتقدتك...كم افتقدتك