أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - رضابُ الحبيبة














المزيد.....

رضابُ الحبيبة


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 6026 - 2018 / 10 / 17 - 14:55
المحور: الادب والفن
    


رضابُ الحبيبة

بقلم: محمود كعوش
قالَ لها:
مِنْ رضابِكِ يُسْتَقَى الشَهْدُ خَمْرا!!
آهٍ ثمَ آهٍ ثمَ آهٍ من رضابكْ
يا لرضابكِ ياه!!
آهٍ يا كلَ الحب يا أنتِ...أنتِ لا غيركْ
رِضابُكِ لي خَمْرٌ وَثَغْرُكِ كاسي
صُبِّي الرَّحيقَ لأذْكي فيهِ أنْفاسِي
واسْتَعْطفيني بأجفانٍ بها فَتَرٌ
إذا نَظَرْتِ بعَيني تاهَ نبراسي
صباحكِ ومساؤكِ كلُ الخيرِ والسعدْ
صباحكِ ومساؤكِ كلُ السعادةُ والهناءُ...وأكثرْ
إني قلقٌ عليكِ...لا أدري لماذا، لكنني قلق!!
أرجو أن تكوني بخير
صباح الخير، كل الخير
فرَدَّتْ قائلة:
صباحكَ ومساؤكَ أجملُ وأرقُ ما في الوجودْ
اطمئنْ اطمئنْ فأنا في عينيَ أسمعُ لونَ البعيدِ البعيدِ...وأكثرْ
سلَّمَ اللهُ قلبكَ وكلكَ على بعضكْ
ﺻﺒﺎﺣك ومساؤك طهرٌ وطِيبٌ كما قلتْ !!
اطمئنْ اطمئنْ وﻻ ﺗﻘﻠقْ ﺑﺸﺄﻧﻲ
فكلُ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ أني الغائبةُ ما بينَ تكاتِ الغيابِ المسمومْ!!
والمآسي وللأسفِ كثيرةٌ والإخفاقاتُ عديدةٌ ومتنوعةْ
والأمورُ صارت من سيئٍ إلى أسوا ومن كذبٍ أو شكٍ إلى كلِ شيء عميقٍ بالألمِ والقهرْ
دُمْتَ بعافيةٍ وألقٍ ورُقيْ
لكَ مني إكليلُ وردٍ لا يليقُ إلا بكَ وحدكْ
قبلاتي...وأكثرْ
ملاحظة هامة:
هل سمعت عزيزي القارئ بكلمة الرضاب؟ وماذا تعرف من الأقوال التي جاءت في تفسير معنى هذه الكلمة؟
تعني كلمة الرضاب في معانيها المبسطة ما يلي: شهد العسل، الريق، فتات المسك، قطرات الندى المتساقطة على الشجر والماء، قطع السكر.
وقد جاء بيان معنى كلمة الرضاب في كتاب "لسان العرب" كما يلي:
الرُّضابُ: ما يَرْضُبُه الإِنسانُ من رِيقِه كأَنه يَمْتَصُّه، وإِذا قَبَّل جاريَتَه رَضَبَ رِيقَها. وفي الحديث: كأَنـِّي أَنْظُر إِلى رُضابِ بُزاقِ رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم. البُزاقُ: ما سالَ؛ والرُّضابُ منه: ما تَحَبَّبَ وانْتَشَر؛ يريد: كأَني أَنْظُر إِلى ما تحَبَّبَ وانْتَشَر من بُزَاقِه، حين تَفَلَ فيه. قال الهرويّ: وإِنما أَضاف في الحديث الرُّضابَ إِلى البُزاقِ، لأَن البُزاقَ من الريقِ ما سالَ.
وقد رَضَبَ ريقَها يَرْضُبُه رَضْباً، وتَرَضَّبَه: رَشَفَه.
والرُّضابُ الريقُ؛ وقيل: الريقُ الـمَرْشُوف؛ وقيل: هو تَقَطُّع الريقِ في الفَمِ، وكثْرةُ ماءِ الأَسنانِ، فعُبِّر عنه بالـمَصْدرِ، قال: ولا أَدري كيف هذا؛ وقيل: هو قِطَعُ الريق، قال: ولا أَدري كيف هذا أَيضاً.
والـمَراضِب: الأَرْياق العذبة.
والرُّضَاب قطَع الثلج والسُّكَّر والبَرَد، قاله عُمارة بن عَقِـيل.
والرُّضَابُ لُعَابُ العَسَل، وهو رَغْوته.
ورُضَاب الـمِسْك: قِطَعه.
والرُّضابُ فُتاتُ الـمِسْكِ؛ قال: وإِذَا تَبْسِمُ، تُبْدِي حَبَباً، * كرُضابِ الـمِسْكِ بِالـمَاءِ الخَصِرْ ورُضابُ الفَمِ: ما تَقَطَّع من رِيقِه.
ورُضابُ النَّدَى: ما تَقَطَّع منه على الشَّجَرِ.
والرَّضْب: الفِعْل.
وماءٌ رُضابٌ: عَذْبٌ؛ قال رُؤْبة: كالنَّحْلِ في الـمَاءِ الرُّضَابِ، العَذْبِ وقيل: الرُّضابُ هَهنا: البَرْدُ؛
وقد جاءت كلمة الرضاب في أغنية الراحلة أم كلثوم:
أطفئ لظى القلب بشهد الرضاب
فإنما الأيـــــــام مثل السحاب
وعــــيشنا طيف خيال فنل حظك
مــــــنه قبل فوت الشــــــباب
لبست ثوب العيش لم أستشـــــــر
وحــــــرت فيه بين شتى الفكر
وسوف أنــــضو الثوب عني ولم
أدرك لمــــــاذا جئت أين المفر
يا من يحـــــــار الفهم في قدرتك
وتطلب النفس حمى طاعـــتك
أســــكرني الإثـــــــــــــم ولكنني
صـــحوت بالآمال في رحمتك
إن لم أكن اخلصـــت في طاعتك
فإنني أطمع في رحمــــــــــتك
وإنمــــــــــا يشـــــفع لي أنني قد
عـــــشت لا أشرك في وحدتك
تخفى عن الـــــناس سنى طلعتك
وكل ما في الـكون من صنعتك
فأنت محـــلاه وأنت الــــــــــذي
تـــرى بديــع الصنع في آيــتك
إن تفصل القطــــــرة من بحرها
ففي مــــــــــــداه منتهى أمرها
تقاربت يا رب ما بيننــــــــــــــــا
مسافة البعد على قــــــــــدرها
يا عالم الأســـــــرار علم الـــيقين
يا كاشف الضر عن البائسيــــن
يا قابل الأعـــــذار عدنا إلى ظلك فاقـــــــبل توبـــــة التائبيــــــن
ملخص:
كلمة الرضاب كلمة لها العديد من المعاني قد يجهلها عدد كبير من الناس، ونحن نوضح لكم في موضوع "معنى الرضاب" المعاني المبسطة. فالرضاب هو الريق، بالإضافة إلى أن الرضاب تعني فتات المسك ، وهناك معنى اخر وهو قطرات الندى المتساقطة على الشجر والماء، وأيضاً من المعاني على الرضاب قطع السكر بالإضافة إلى شهد العسل أيضاً ، كما أن كلمة الرضاب ذكرت في أغنية للمغنية الشهير والكبيرة وصاحبة الصوت العذب أم كلثوم ، كما أن الرضاب ذكر له العديد من المعاني في كتاب لسان العرب ومنها بأن الرضاب هو لعاب العسل أي رغوته بالإضافة إلى رضاب الفم وهو ما تقطع من الريق.

محمود كعوش
الدنمارك
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تذكرين؟
- إني بالفدايةِ أولُ
- أُنشودَةُ الحُبِ والمَطرِ
- هيفاء جودي
- الشهيد جلال كعوش...أيقونة النضال الوطني والقومي
- في ذكرى جريمة حرق الأقصى المبارك
- خالدٌ أبَدَّ الدَهْر
- القائد الذي عاش لفلسطين وقضى شهيداً من أجلها
- أضواء على قانون -يهودية الدولة- الصهيوني العنصري
- قانون أساس القومية...أقصى درجات الأبرتهايد في كيان العدو
- لَكِ شَغَفُ الوُد
- خاطرةُ الوَداع: كلماتٌ خجلى ومتقاطعة
- هل ينوب عرب أمريكا عن السلطة في قبول صفقة القرن؟
- حدث في 16 حزيران/يونيو 1956
- صدر قرار حماية الشعب الفلسطيني والمطلوب تفعيله!!
- لعل الذكرى تنفع المنبطحين!!
- دراسة: التوطين، ومشاريع توطين اللاجئين الفلسطينيين
- عام على قمة الرياض -العتيدة-!!
- لماذا سمح السيسي للصهاينة بالاحتفال وسط القاهرة!!
- لالا، هذه ليست مصر التي عرفناها!!


المزيد.....




- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - رضابُ الحبيبة