أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - أنتَ وجهُ الصَباحِ وعِطرُ المساء!!














المزيد.....

أنتَ وجهُ الصَباحِ وعِطرُ المساء!!


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 6095 - 2018 / 12 / 26 - 18:58
المحور: الادب والفن
    


أنتَ وجهُ الصَباحِ وعِطْرُ المساء!!
(خيرُكَ يَرِفُ على أجنِحَةِ قلبي)

محمود كعوش
صباحُ التفاؤلِ والجمالِ الكثيرِ والشوقِ الوفير
صباحُ البراءةِ والوفاءِ والحُبِ الكبير
صباحُ عَبَقِ الوردِ والزهورِ يتفتقُ منه ألفُ نبعٍ وألفُ نهر
صباحُ الوطنِ والشعرِ وقارورةِ الحُبِ والعِطر
شكراً لأنكَ رسمتَ البسمةَ على الوجنتينِ والثَغْر
شكراً لأنكَ أنتَ ما تبقى لي يا حبيبَ الروحِ والقلبِ والطُهْر
شكراً لِكَميةِ الدفءِ منكَ أنت
لكَ شَغَفُ الودِ ورائحةُ الندى المُعتَقُ بماءِ السنسبيلِ يا أنت
لكَ أجملُ وأدفأُ نسماتِ وهمساتِ الصباحِ عندما تُداعبُ مشاعرَنا ونحنُ نأملُ خيراً في يومٍ مُشْرِقٍ جديد
صباحُكَ وردٌ لا يتفتحُ إلا على تفاحتي وجهِك
صباحُكَ قاراتُ حُبٍ وشوقٍ ضَيَعاني إلى ما وراءِ الزمان
سَلُمَّ قلبُكَ وذوقكَ باختيارِ الوردِ الذي تُتحفني به، والكلامِ الجميلِ الذي تبُثُه في أُذنيَ وتعزفُهُ على شِغافِ فؤادي
لكَ مِنَ الشوقِ الكثيرِ الكثير
ما أجملُكَ، وما أجملَ روحُكَ يا جميلَ الصِفاتِ وعذبَ الروح
أنتَ وجهُ الصباحِ، ورياضُ وخمائلُ الورودِ والزهورِ، وأغنياتُ جارةِ القمرِ وصاحبةِ الصوتِ الملائكي السيدة فيروز
أسألُ اللهَ الذي خلق فسوى والذي قَدَّرَ فهدى والذي أخرجَ المَرْعّى، ويا مَنْ يَكْشِفُ البَلْوّى، ويا مَنْ يسمعُ الدُعاءَ أنْ يحْرُسُكَ بعينِه التي لا تنام
أسألُ اللهَ وأدعوهُ بكلِ أسمائِهِ الحُسْنّى أنْ يحفظكَ ويرْحَمَكَ ويرزُقكَ في هذه الأيام الفضيلَة
إنهُ سميعٌ قديرٌ مُجيبُ الدعاء
مساءُ الفرحِ والمرحِ والنقاءِ والبهاءِ والرضا والتميزِ والهدوءِ والأملِ والتفاؤلِ والطمأنينة مساؤكَ بالحبِ يزخرُ، وبكَ يزهو ويفخر
كَمْ لي فيكَ مِنْ إشراقةٍ عذبةٍ، طاهرةٍ وجميلة
مساؤكَ حقلُ شعرٍ تهذو فيهِ البلابلُ، ويغردُ مِنْ على غصنِ نخلةٍ شحرورٌ مَسَّهُ الشوقُ وطارَ فوقَ سحابةِ الهذيان
مساؤكَ بُحورٌ، بَلْ مُحيطاتٌ تتجاذبني أمواجُ الانتظارِ تارةً هنا وطوراً لا أعلمُ إلى أين تأخذني
مساؤكَ عِطرٌ مُفعمُ الأشواقِ ورهانٌ مُقدسٌ يُعقدُ بينَ طرفينِ بداعي الوفاء
مساؤكَ قلقٌ يضطربُ على قلق!!
مساؤكَ أشهى مِنْ رائحةِ المطرِ في يومٍ ربيعيٍ جميلٍ تتراقصُ فيهِ زهورُ التوليب
مساؤكَ مُعَطَّرٌ برائحةِ الخُزامى
مساؤكَ ورديُ اللون
مساؤكَ رذاذٌ مِنْ صهبِ المُهجِ يمورُ على نسائمِ عينيكَ الناعستين
سَلِمْتَ لي كثيراً جداً يا مَنْ تَزدانُ وروداً وتَخْضَرُ عهوداً ووعوداً
هذا المساءُ قررتُ أن أسْقُطَّ في عينيكَ لأشربَ منهما العشقَ طُهراً، ولأُسقِطكَ في ظِلي فأنجو فيكَ أملاً وفرحاً
كلُ عامٍ وأنتَ بَهيٌ ويافعٌ وجميل
كلُ عامٍ وأنتَ بسعادةِ موشاةٍ بندفٍ مِنَ الزَهْرِ يجترحُ خفقاتَ القلب
كلُ عامٍ وأنفاسُكَ بِضَّةٌ كَحُلُمِ الوليدِ حينَ السَحَر
كلُ عامٍ والسعادةُ تنسَلُ إلى قلبكَ مِنْ بَهوِ السماء
أيها الأجملُ والأنقى دوماً مساءٌ رائعٌ لأوقاتٍ فياضةٍ بالأُنسِ والجمالِ وحُلْوِ السَهَر
مساءُ الإبداعِ والهمسِ الدافئِ والعذب
مساءُ الخُزامى والأزاهيرِ الرائعة
خيرُكَ يَرِفُ على أجنحةِ قلبي بالهناءِ والسعادةِ والسرور
لكَ في هذا القلبِ الصغيرِ بحجمِهِ الكبيرِ بحُبِهِ كلُ الحُجُراتِ الأربعَ وكلُ الشوقِ وأكثرَ كثيراً
أشتاقكَ كثيراً، كثيراً جداً
أشتاقكَ، كَمْ أشتاقك
سَلِمْتَّ لقلبي بقدرِ هذا العطاءِ وكُلِ الضياء
سَلِمْتَ لي ودُمْتَ لي
بكلِ حُبٍ ووفاء

محمود كعوش
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارٌ اكتمل
- ذكرياتٌ خَطَّرَّتْ
- امرأةٌ لا تجيد لغة الحب والغرام!!
- حوار رومانسي: يا قُرَّةَ العَيْنِ تَرَوى
- هذيانُ امرأةٍ حالِمَة
- صباحُكِ ابتسامةُ ثغر باسم
- مستقبل منظمة التحرير الفلسطينية على المحك
- لَيسَ باليَدِ حِيلَة!!
- كلُ عامٍ وأنتِ الحُب
- إلى لقاءٍ يتجدد!!
- حكايةٌ لم تكتمل فصولها!!
- فاضَتْ شُجوني!!
- صَبٌ ليسكرني الهوى!!
- صًبٌ ليسكرني الهوى!!
- يا لِنَوى البُعْدِ ياهْ!!
- رضابُ الحبيبة
- هل تذكرين؟
- إني بالفدايةِ أولُ
- أُنشودَةُ الحُبِ والمَطرِ
- هيفاء جودي


المزيد.....




- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...
- المشاهير العرب يخطفون الأنظار في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- خمسون عاماً على رحيل حنة آرنت: المفكرة التي أرادت إنقاذ التف ...
- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - أنتَ وجهُ الصَباحِ وعِطرُ المساء!!