أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - صَبٌ ليسكرني الهوى!!














المزيد.....

صَبٌ ليسكرني الهوى!!


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 6032 - 2018 / 10 / 23 - 13:10
المحور: الادب والفن
    


صَبٌ ليسكرني الهوى!!

محمود كعوش

قال لها:
صباحُ الخيرِ والبركاتِ وفيضِ التحياتْ
صباحُ الألقِ المتوهجِ والتمنياتِ العطراتِ والتجلياتِ الحالماتْ
صباحُ الوجدِ والسعدِ والشهدِ والوفاءِ بالوعدِ وصَوْنِ العَهْدْ
صباحُ الشوقِ إلى ثغر عودني أنْ يصبَ المدامةَ بدفءٍ وحُبٍ وإحساسْ
ويُمْسِي يهمسُ في أذني ويُراضعُ ثَغْري بشوقٍ وإخلاصٍ وإخلاسْ
صَبٌ لِيُسكِرني الهوى فأعودُ
ثملاٌ ووجدي في هَواكِ شَهيدُ
أتلو مَعَ الآهاتِ آيةَ حُبنا
وأُطِيلُ شَوْقِي صابرِاً وَأُزيدُ
في خاطري غَرَسَ الحَنينُ عِناقَهُ
قُبُلاً بأحضانِ اللِقاءِ تَميدُ
أُعيدُ ماضي الذكرياتِ مُداعِباً
وَتَرَ الأماني والمساءُ وليدُ
هيا يا حياتي صًبي وصُبي...فهل تصُبي!!
أجابته بتأثرٍ واشتياقٍ بالغينْ:
معَ انبلاجِ فجر هذا اليومِ الربيعيِ وعلى دروبِ الصباح لِروحِكَ النقيةِ أجملُ تحيةِ حبٍ وشوقْ
ولروحِكَ أجملُ تحياتِ الصباحِ والتمنياتِ الصادقاتِ على دروبِ قادمِ الأيامِ وعلى طولِ العُمْرْ
يا لِروعةِ أشواقِنا المسكونةِ بِهمومِ ومشاكلِ وصِعابِ الحَياةِ عندما تنسلُ لتفتحَ نوافذَ الأملِ والتفاؤلِ وهي تستقبلُ تباشيرَ الصباحاتِ العطراتْ...ياهٍ وياهٍ وياهْ!!
كمْ يطيبُ لي أن أُرسِلَ أجملَ تحياتي الصباحيةِ لروحِكَ النقيةِ معَ باقاتِ الجوري وحفناتِ الياسمين يا بلسمَ الروحِ ويا بسمةَ الحياةْ
لصباحِكَ ومسائِكَ وكلِ أوقاتِكَ البُشرى بغدٍ أفضلَ وأروعَ وأرقى وأنقى وأبهى وأعذبَ وأكثرْ
لصباحِكَ ومسائكَ وكلِ أوقاتكَ البُشرى بغدٍ يخْلو مِنَ الهمومِ والمشاكلِ والصِعابِ بإذن اللهْ
ابشرْ يا حبيبَ العمرْ...سأصُبُ وأصُبُ واصُبْ!!

محمود كعوش
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صًبٌ ليسكرني الهوى!!
- يا لِنَوى البُعْدِ ياهْ!!
- رضابُ الحبيبة
- هل تذكرين؟
- إني بالفدايةِ أولُ
- أُنشودَةُ الحُبِ والمَطرِ
- هيفاء جودي
- الشهيد جلال كعوش...أيقونة النضال الوطني والقومي
- في ذكرى جريمة حرق الأقصى المبارك
- خالدٌ أبَدَّ الدَهْر
- القائد الذي عاش لفلسطين وقضى شهيداً من أجلها
- أضواء على قانون -يهودية الدولة- الصهيوني العنصري
- قانون أساس القومية...أقصى درجات الأبرتهايد في كيان العدو
- لَكِ شَغَفُ الوُد
- خاطرةُ الوَداع: كلماتٌ خجلى ومتقاطعة
- هل ينوب عرب أمريكا عن السلطة في قبول صفقة القرن؟
- حدث في 16 حزيران/يونيو 1956
- صدر قرار حماية الشعب الفلسطيني والمطلوب تفعيله!!
- لعل الذكرى تنفع المنبطحين!!
- دراسة: التوطين، ومشاريع توطين اللاجئين الفلسطينيين


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - صَبٌ ليسكرني الهوى!!