أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - فاضَتْ شُجوني!!














المزيد.....

فاضَتْ شُجوني!!


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 6036 - 2018 / 10 / 27 - 21:31
المحور: الادب والفن
    


فاض به الشوق فسألها عن موعد اللقاء وأجابته!!
قال لها بشوق ولهفة:
طابَ يومُكِ وكلُ أوقاتكِ بالمحبةِ والشوقِ وأرجو أنْ تكوني الآنَ في خيرِ حالْ
طابَ صباحُكِ ومساؤكِ بالخيرِ والبركةِ والصحةِ والسعادةِ والهناءْ وكلِ الجمالْ
عندما تفيضُ شُجوني يكونُ نشيدُ الحبِ وآهاتُهُ لكِ وحدكِ لا لِغيرِكْ
ولكِ وحدكِ مع نسماتِ عطرٍ وبسماتِ فرحٍ وهمساتِ شوقٍ أُغني وأُغني:
كُنتُ بِحالي خَلياً وسالي
أنامُ الليالِي أُجافي الكَدَرْ
فاضتْ شُجوني وتاهَتْ عُيونِي
بِريِمٍ لطيفٍ، رقيقٍ، وسيمِ العِبَرْ
فَحِرْتُ فيها بينَ قَدٍ نَحِيلٍ
ونَهْدٍ نَدِيٍ وَجِيدٍ عَظيمِ الصَعَرْ
وخَدٍ جميلٍ وأنْفٍ رقيقٍ
ووجهٍ بهيٍ صَبوحٍ يُضاهي القمرْ
وثَغْرٍ يَصُبُ المدامةَ شهداً شهيّاً
نَقِيّاً هَنيّاً عَفِيّاً يُطيلُ العمرْ
فتاتي التي دانتْ لها كلُ الدررْ
وغَنَى الزمانُ فيها كلَ السِيَرْ
تُصافي، تُجافي، تَحْنو وتَقْسو
كَصُنْوٍ عَتِيٍ يرومُ الظَفَرْ
تُحْيِي، تُمِيتُ وتحرقُ لو نَوّتْ
ولا أشكو مِنْ لظاها أيَ ضَرَر
فتاتي التي غارَ منها الجمالُ
وكلُ الفراشاتِ وزهْرُ الشَجَرْ
إّذا ما بدتْ بوجهي مساءاً
تَبَدى مَسائِي كَفَجْرٍ أغَرْ
وإن بدت ظُهْراً وعَصْراً
بِكُلِ اشتِياقٍ دعاها البصرْ
تهفو كَهمسٍ رقيقٍ عَليلٍ
يداعبُ وَجْدي أوانَ العُصَرْ
لعمري إن تراني أتوهُ مكانِي
فمتى تصبو يا عُمري لِخِلٍ صَبَرْ؟
متى؟ متى؟ أرجو أنْ لا يطول الوقت!!
أجابته:
صباحُكَ ومساؤكَ شوقٌ وعشقْ
صباحُكَ ومساؤكَ يُنبوعا حُبٍ وإنسانيةٍ يتفتقُ ﻣنهما ﺃﻟفُ نهرْ
صباحُكَ ومساؤكَ الوطنُ والنثر بجميعِ أشكالِهِ وصنوفِهِ والشعرُ بمختلفِ قوافيهِ وبحورِهْ
صباحُكَ ومساؤكَ عبقُ ورودٍ وزهورٍ وﻗواريرُ عِطرْ
أعدكَ بأنْ أصبو ولنْ يطولَ الوقتْ...سأصبو وأصبو، فلتطمئنْ
صباحُكَ ومساؤكَ الفرحُ والمرحُ والجمالُ والنقاءُ والبهاءُ والرضا والتميزُ والهدوءُ والأملُ والطمانينةُ والأمنُ والأمانْ
كلُّ صباحٍ وكلُ مساءٍ وأنتَ بهيٌ ويافعٌ وجميلْ
وكلُ صباحٍ ومساءٍ وأنتَ بسعادةٍ موشاةٍ بندفِ الزهرِ يجترعُ خفقات القلبْ
وكلُ صباحٍ ومساءٍ وأنفاسُكَ بِضَةٌ كحُلُمِ الوليدِ حينَ السَحَرْ
وكلُ صباحٍ ومساءٍ والسعادةُ تنسَلُ إلى قلبكَ الطاهرِ مِنْ بَهْوِ السماءْ
أللهمَ آمين يا رب العالمين
شكراً لأنكَ طرحتَ الابتسامةَ على ثغري، وأثرتَ الفرحةَ في قلبي، وبعثتَ الدفءِ في روحي وفي جسدي
شكراً لكَ يا شغفَ الشوقِ ورائحةَ الندى المُعتقِ بماءِ السنسبيلْ
شكراً لأنكَ أنتَ يا أنتَ يا كلَ السعدِ والسعادةِ ويا كلَ الحياةِ والحبِ ويا مهجةَ القلب والروح وأكثرْ



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صَبٌ ليسكرني الهوى!!
- صًبٌ ليسكرني الهوى!!
- يا لِنَوى البُعْدِ ياهْ!!
- رضابُ الحبيبة
- هل تذكرين؟
- إني بالفدايةِ أولُ
- أُنشودَةُ الحُبِ والمَطرِ
- هيفاء جودي
- الشهيد جلال كعوش...أيقونة النضال الوطني والقومي
- في ذكرى جريمة حرق الأقصى المبارك
- خالدٌ أبَدَّ الدَهْر
- القائد الذي عاش لفلسطين وقضى شهيداً من أجلها
- أضواء على قانون -يهودية الدولة- الصهيوني العنصري
- قانون أساس القومية...أقصى درجات الأبرتهايد في كيان العدو
- لَكِ شَغَفُ الوُد
- خاطرةُ الوَداع: كلماتٌ خجلى ومتقاطعة
- هل ينوب عرب أمريكا عن السلطة في قبول صفقة القرن؟
- حدث في 16 حزيران/يونيو 1956
- صدر قرار حماية الشعب الفلسطيني والمطلوب تفعيله!!
- لعل الذكرى تنفع المنبطحين!!


المزيد.....




- الأردن يطلق الدورة 23 لمعرض عمّان الدولي للكتاب
- الكورية الجنوبية هان كانغ تفوز بجائزة نوبل للآداب لعام 2024 ...
- كوميدي أوروبي يشرح أسباب خوفه من رفع العلم الفلسطيني فوق منز ...
- رحيل شوقي أبي شقرا.. أحد الرواد المؤسسين لقصيدة النثر العربي ...
- الرئيس بزشكيان: الصلات الثقافية عريقة جدا بين ايران وتركمنست ...
- من بوريس جونسون إلى كيت موس .. أهلا بالتنوع الأدبي!
- مديرة -برليناله- تريد جذب جمهور أصغر سنا لمهرجان السينما
- من حياة البذخ إلى السجن.. مصدر يكشف لـCNN كيف يمضي الموسيقي ...
- رأي.. سلمان الأنصاري يكتب لـCNN: لبنان أمام مفترق طرق تاريخي ...
- الهند تحيي الذكرى الـ150 لميلاد المفكر والفنان التشكيلي الرو ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - فاضَتْ شُجوني!!