محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6091 - 2018 / 12 / 22 - 23:54
المحور:
الادب والفن
على وقع الجريمة
محمد هالي
الى السائحتين التي اغتالتهما أيادي الإرهاب التكفيري في المغرب : لويزا Louisa Vesterager Jespersen و نرويجية ueland maren .
من قطف السنبلتين
عن جدورها؟
من رمى السكين في عنق الضحيتين.؟
قطف الرأسين من روح الحياة،
ذاك القاتل المريض بنرجسية الذات،
بطفولة فاشلة،
حنو الذاكرة يخيفني،
استعدوا ..
ففي عبق الروح منحى مثل أفلاطون،
جواهر أرسطو..
قرأت في صفحة الموت،
حياة المثل الافلاطوني،
جنة الأديان،
و أرواح كثيرة تئن من مرض التخيل،
من عجرفة الوهم..
و حين يُرتكب الخطأ،
ينحني جشع القتل بدم بارد،
مات التسلق في المنحدر،
مغامرات كثيرة ،
حكايات بصور لصقل الموهبة،
حكتها في ليلة الفناء،
عبر قنوات،
و أبحاث..
صيد الإرهاب ثمين،
عانق الروح ،
ليمحي الرغبات الجميلة،
رحلتا،
ابتسمتا،
ضحكتا..
و رقصتا على وقع السكاكين،
فكانت الجريمة،
أشد من القسوة،
أعتى من الرحمة..
ابتسمتا من جديد،
على تفاهة الموت..
التي محت الحياة..
بأيادي كئيبة،
و عجرفة لا تطاق.
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟