محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6069 - 2018 / 11 / 30 - 01:09
المحور:
الادب والفن
أنا و الشمعة
محمد هالي
من أنزل الشمعة من مكانها؟
الإضاءة ممكنة،
لون البحر لازال ينفت من اكتئابها،
اتركوا الشمعة تضيئ بقليل من نور الشمس،
ما تتركه الشمس من انعكاس على القمر،
ظلي هناك..
حلمي يطفو كلون الظلام المنبعث من تلك الحجرة،
دعوني أبكي قليلا،
انشرُ مكبوتاتي
بجحيم الظلام،
لا تحطموا ذاك اللون،
لا تتركوا الشمعة في منحنى السقوط،
إنها تتلألأ كاحمرار وجهي..
و فزعي من ضباب المستقبل القاتل،
عتمة الليل،
لا تمحيه إضاءة شمعة،
تلطفه،
ترميه بخفوت السبات،
يرميني بين الخيال و الحلم..
لأبحث عن نوع من التجلي.
كصعود العصافير في الفجر،
و رقص الفراشات على نور الشمعة،
قبل الإحتراق.
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟