أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - الحرية














المزيد.....

الحرية


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6068 - 2018 / 11 / 29 - 02:19
المحور: الادب والفن
    


الحرية
محمد هالي

الحرية ضباب ،
لون مائل للخفوت،
طموح طائر بشدو العدل،
لا تأتي..
لا تذهب..
متوقفة حيث الإنسان الطامح،
تشفع لمن ادعى،
و تبجح..
حاء حرية التمني،
راء رزمة من الطلب،
ياء يافطة للركوب،
تاء تائهة حيث الشعوب نائمة..
الحرية مشجب يقبل كل الألوان،
إلا لون الحرية.
محمد هالي

زجليات

1 - ما اعْرفتْ فينْ أنا
محمد هالي


ارفعني الى السْما،
أنا ريشة أسْبح في الهْوا،
اللي احْلمْ،
اللي رفْرفْ فوق الْمَاء،
لا دُنْيا لايْقَة،
و لا الفتَنْ امْتْوَقْفَة،
احْلْامي فايْضة،
نايْضة..
ناهْضة..
ما اعْرفْتْ فينْ أنا؟
فينْ طارتْ القْلُوبْ؟
شاقْيَة،
تعْبانة..
و الناسْ هايْمة في الحْروبْ،
اللي ماتْ،
اللي اتْعوقْ،
اللي اتْشردْ..
حْتى واحدْ ما ابْقى،
الْقى،
ما ابْغا،
غيرْ الْغا
و الموتْ اتْحجْراتْ
ما اتْشافينا،
ما الدَوينا،
غيرْ البْكا،
و انْواحْ..
دايْرْ بنا.
محمد هالي

ساكتْ
محمد هالي

2 – ساكتْ
محمد هالي
رامي اشْواري في القاتْ
ما ابغيتْ انْسولْ
ما ابغيتْ انعرفْْ
ماقتْ
أُبالي. اللي كان حيْ ماتْ
فين ما امشيتْ
الحياة اذْبالتْ
ارماني الهبالْ
لاحْني في المقاتْ
اللي احلمْ
اللي فاقْ
ما ابقى شافْ
انظاروا احْْفاتْ
كيفما كان الحالْ
نابع من احوالْ
هاذ البْلا انتاشرْ
فين اوصلْ
فين اخَلي البْلا بين البلياتْ
واش الهْنا في ذاك المشوارْ
و لا في الحياة اللي اتعقداتْ؟
محمد هالي



#محمد_هالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا دجلة
- غشاوة الحب
- الأمل قادم
- ومضات
- تونس
- الهدم
- انجراف العشق
- تأملات
- تعليق على صورة مهاجر في الضفة الأخرى
- نغم الماضي
- مناجاة كائنات أرضية
- أنا و الموج
- أحلام الصحراء
- ما بين الشهامة و عمق الإهانة
- الطوفان
- صور مثيرة
- أنا و القلم
- مات اليمن بأدعية الإيمان
- لا أكذب
- الوقت


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - الحرية