أنا دجلة

محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6067 - 2018 / 11 / 28 - 02:25
المحور: الادب والفن
    

لست من ذاك المحيط،
أنا دجلة أرمي لساني طعما للمراكب،
و الجثث ،
أنحني لتربة أنجبت ذاك التبن،
و ربيع الزعتر،
حتى الفرات داعبني،
حين ابتسمت،
لا علم لي بجراح أفرغت حمولتها،
حتى الرصاص الذي اندفع،
و البارود الذي انفجر،
لا علم لي بما حدث،
أنا نجم الحياة،
أروي القاتل و المقتول،
و أَتَدفق..
من عزم الحياة؟
فليعانق ضفافي،
و يتشبع بالرضاعة،
و ينحني لذاك الطفل،
المتشبع بأغصاني،
و لون اخضراري..!

#محمد_هالي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل