محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6075 - 2018 / 12 / 6 - 02:31
المحور:
الادب والفن
هايكو
محمد هالي
ذاك الطير يشدو،
أيقظ السبات من تلك الشجرة،
أنثاه ترقص الفرح الغريب.
------------
سافرت..
كان كهف افلاطون إحدى تجلياتي،
لم يسمعني أحدا،
حين أشرت لظلي.
-------------
الفجر يقين بأشعة قادمة،
حتى الطير بشدوه،
ينبهني بالقدوم.
-----------
لون الفراشة مثير،
انتهت الألوان الجميلة،
فالأجنحة سهل تناثرها كالغبار.
----------
عميق هذا الكون،
لهذا أجدني أبكي،
حين أشعر بفراقه.
----------
يخيفني الحب،
فأنا غير قادر على معانقة الشوق،
وحدي أحب بلون الصوفي،
بخاصية الحلول.
----------
لا ترفض السم،
علاج لبعض المرضى المشاغبين.
----------
تمجيد القهوة ،
انتعاش،
مغلف بالسواد.
----------
طبيعتي أن أرى بمنحى نيتشه،
أحارب بسيف عنترة،
عجرفة قابلة للسقوط.
---------
حين أسافر
فالعودة ألم لارتياح عم،
و انتشر.
----------
اسمعيني..
اشتقت لذبذبات،
كي أؤرخ صوتك.
----------
عشقت شمعتي الوحيدة،
تمثل لوني،
القابل للخفوت.
----------
ذلك النسر حط على فريستي،
ذهلت حين رأيت اللحم يتطاير،
كحبات برَد في الهواء .
---------
لامتني قافيتي،
و أنا لم أكتب شيئا،
دعني انا حالم.
----------
تلك الأشعة أحرقتني،
حين بزغ لون الشمس،
بتلك السرعة.
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟