أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - جنون














المزيد.....

جنون


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 00:41
المحور: الادب والفن
    


جنون
محمد هالي

لامست الحلم،
و تهت بين العشق برتبة الإنغماس،
أنا لا أكاد أصحو،
ضمن خاصيات الحياة،
لحظة صقيع..
برودة العناق..
هيجان في صورة ثور جارف،
بين مقلتيك،
و لمح بصر وجنتيك،
عاشق المنا ،
و الأحلام،
أرمي ظلي في سمو يديك،
و أنام.
محمد هالي



قصتي بدأت حين نمت على وجنتاي،
شاهدت لمح عينيك،
دموع قلبك المنبعث من حرارة العناق،
ربما سطوع الصحراء حركت ذلك الفوران،
ربما أنا غصن شجرة تضفي الظل على لون الحلم، المنتعش في صبابة اللقاء،
لا أدري حظي الذي أوقعني في ذاك الدفئ،
في ذاك الخفقان المتجلي من لون عيونك،
و اصطفاف الأنامل،
و ارتياح العناق،
حتى السماء تسدل نوع من الضباب،
إنه ظلام العشق المزركش بالسبات،
إنه أنا في جنتك التي قُطفت منها تفاحة الهروب،
سقطنا سويا،
نمنا سويا،
و زرعنا بذرة الحياة،
فلنتحمل شرارة اللقاء،
فلنتأمل أسطورتنا هذه ،
و نستمر.
محمد هالي



#محمد_هالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحديدات
- أمشي
- من شاهد فرنسا تحتح؟
- على خاصية الإنتظار
- مكر التاريخ و خداعه
- هايكو 2
- هايكو
- باريس
- أنا و حنظلة
- حوارية ليل بين الضفتين
- أنا و الشمعة
- الحرية
- أنا دجلة
- غشاوة الحب
- الأمل قادم
- ومضات
- تونس
- الهدم
- انجراف العشق
- تأملات


المزيد.....




- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم
- -ليس بعيدا عن رأس الرجل- لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية ف ...
- -فالذكر للإنسان عمر ثانٍ-.. فلسفة الموت لدى الشعراء في الجاه ...
- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - جنون