من شاهد فرنسا تحتح؟

محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6079 - 2018 / 12 / 10 - 03:44
المحور: الادب والفن
    

من شاهد فرنسا تحتج؟
محمد هالي

لا احتضان للسكون،
حركة تكسر الجمود،
ترمي التاريخ كله في بركان القلق،
تزكيه أحلام الفرح،
تحقق الرفض الشامخ على أهبة الحياة،
من شاهد فرنسا تحتج؟
يتذكر زمرة من التاريخ،
يتذكر الملوك،
و قياصرة روسيا،
و بابا يحضن خبث التاريخ،
انعطاف التاريخ جهة الرفض،
إغلاق المنافد كلها:
تيير،
و بسمارك ..
حماة الجشع،
مات البسطاء،
من فائض القيمة،
عاش الطغاة،
إجحاف في حق البشر،
مات الطغاة،
إنعاش للحياة،
اخضرار للزهر،
و انفتاح لخاصية الورد،
رائحة بزهو الثورات،
انعطاف للحرية بكبائر الهتافات،
و شدو الطير عدالة البشر..
محمد هالي

طفل ببطش الكبر
محمد هالي
-1-
نكوص ينتابني،
طفل ببطش الكبر،
كشكل من الحمق،
أحملق في عفويتي،
تلقائيتي..
طفل أزحف بجنون الكبر،
كذاك الطفل يسجد لقوس قزح،
يبتسم بلهو الأحفاد،
كمداعبة الكبر للصغر.
-2-
أنا الصغير ،
ما عدت أكبر،
أرمي صغري في كومة الفرح،
أعيش ماضي الأحلام،
أنزاح قليلا للوراء،
أرفض لون الكبر،
لا أعانق النمو،
أنحني لمرح الطفل،
فما تلوثت ببطش الكبر،
فقط أذوب في اتجاه المنحدر،
أطل على مكائد الحلم،
و أبتسم.
محمد هالي

#محمد_هالي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل