محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6087 - 2018 / 12 / 18 - 02:42
المحور:
الادب والفن
إنها القصيدة
محمد هالي
ناولت القصيد
أبوابا،
و تشعبات الحروف..
ناولتني كوب قهوة،
و تعانقنا على مهل،
كنت ذاك التائه ،
أسرق لون الشمس،
لأمنح القمر قليل من الدفئ،
حاورتني القصيدة كثيرا،
لم أفهم طلاسم الود،
و عنق الزرافة ،
احتميت بمخالب كثيرة..
لأنجو من مرح الطبيعة،
سبحت في كثمان أسراري،
أغمضت بعض الحروف،
فتسعُ القصيدة بضباب،
تلَمسه النقاد،
و الدجالون..
حتى بعض المتطفلين،
حاولوا تلحين ذاك المجرى،
فكوا طلاسمه برنات المزمار،
و أهازيج الطبول،
رقصت الفراشات من جهة الخلف،
لونتْ مقاطع البيت،
و شطبتْ على بعض الكلمات،
ظلت القصيدة تشدو،
استمعت لذبذبات الريح،
و نغم الهواء،
علمت أني لم أنجب الشعر،
أنجبت لحني،
غنائي،
قصيدتي..
ضعوا حروفكم لافهم.
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟