أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عذري مازغ - مهدي عامل الرائع














المزيد.....

مهدي عامل الرائع


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 6087 - 2018 / 12 / 18 - 05:53
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


هنا سأعيد الإعتبار لواحد من احسن المفكرين العرب ممن في ضمير البعض يعتبر متجاوزا، وهنا اسأل: كيف للفكر العربي أن يتجاوز فكر مهدي عامل ؟ هل هي الحرب تقتل كل شئ، النبات والحجر أم هي الحرب على الفكر؟
مهدي عامل واحد ممن يجب على الفكر أن يقف للتأمل : هل كل تفكيكات مهدي عامل، صراعاته حتى مع اللغة، هي أشكال تافهة، هل البنيوية فعلا تجووزت ام هي عرت أفكارا لم تعد تصلح للتوظيف، هل نحن الماركسيون في الشرق الأوسط او في شمال إفريقيا تجاوزنا عمليا افكار مهدي عامل؟؟
هل نحن عمليا لا نحتاج إلى البنيوية الماركسية؟
لمهدي عامل أقوال كونية: حركة التحرر الوطني هي نفسها الحركة لقطع هيمنة الغرب علينا، هي القطع مع التبعية، وبالتأكيد ليست هي حركة تفويت قطاعاتنا العامة إلى مؤسسات خاصة. هي عملية تحرير هذه القطاعات، هناك سياقات للتساؤل: مالذي يجعل من قطاع عام لا ينتج بالشكل الذي هو ينتج في قطاع خاص؟؟ والجواب بسيط للغاية: هي أن ديكتاتورية الباترون مقبولة في وضع خاص إذ هو يعمل على تراكم راسماله، في وضع آخر، مع الدولة، تخضع الامور لبروقراطية خاصة...، التفويت هو الحل وليس إصلاح ميكانيزمات تفعيل آليات الدولة، في هذا السياق نسال: مالذي يضيفه العمل للخواص على العمل للعوام؟ والجواب هو اننا نقبل ديكتاتورية الفرد على ديكتاتورية الدولة، وطبعا لديكتاتورية الفرد مزايا على الفرد من حيث هي تقوي غروره، الجماعة من حيث هي الدولة تثير الكلل، تثير النوم في العمل عند الافراد. تثير مسالة الحق في التوزيع: المساواة في التوزيع، من الناحية الاخرى، من زاوية فلسفية: هل العمال منذورون فقط للعمل ليفكر الآخرون عنهم من ممثلي حثالات الفكر الراسمالي ، ساطرح مسالة وجيهة: هل الحق هو حق الاغبياء الرأسماليون الذين يفكرون نيابة عنا نحن العمال؟ هنا ساعيد طرح مسألة فلسفية: هل عملية استعادة الذات من اغترابها هي مقصورة فقط على الاسياد، اليس للعامل ذات؟ بعبارة اخرى، بفهم نيتشي: أليس للعامل الحق في الكسل؟ ياليت للعامل الحق في استعادة ذاته؟ في ان يخرج عن غربته؟ يبدو الآن ان الكسل حق طبيعي وليس حق مقتصر على الأسياد فقط.
في نمطية التفكير، يسأل العامل أيضا في مضمون اغترابه، ماهو العامل؟ حصان يأكل ويشرب ويلد ليضمن عملية الإنتاج؟ يمكن ان نفهم هذا في طبيعة الحيوان غير الإنسان، علاقات الإنتاج منذ الازل، منذ ظهورعلاقات السيطرة، خلقت تفاوت قوم على آخر، خلقت إنسان نزيه، بمعنى منفلت فوقي منزه عن التصنيف، وإنسان آخر له نفس صفات البغال، حتى الملائكة ولدت لانها لها أمثالها في المجتمع، يمكننا بكل بساطة ان ننعت اي نبيل بانه كان ملاك والكنيسة شاهدة على هذا.
أتصور الآن مهدي عامل، يفتح الكلمات، يفككها ثم يجمعها ليخلق أنساقا في التفكير، يؤسس بها للطبقة العاملة، ببساطة يقول مهدي عامل، هذه الطبقة ليست طبقة بغال بل بشر، هم اناس يفكرون مثلكم أنتم حثالة البورجوازية، يفكرون مثلكم تماما وعليه، لانهم ينتجون هم أيضا فاعلون..
لكن مهدي عامل لم يكن بهذه البساطة، عندما كنت عاملا في مناجم جبل عوام، فهمت جيدا ان نضالي في المنجم هو نضال بنيوي، حتى لا أعقد الامر، كان نضالا في الشركة، والشركة هذه كانت في المغرب، والمغرب هذا مرتبط في الشركة بعائلة الملك البلجيكي واسهم أخرى فرنسية وإطالية، انا البغل العامل بالمنجم لا أدرك حتى الآن كنهها، لنفترض أني الآن، بكل ماوفرته لي الحرية الاوربية، هل استطيع ان اتقدم امام الملك البلجيكي الرائع واخبره انه مجرد كلب ياكل على عظامنا؟؟
سأعود إلى مهدي عامل
يكابر مهدي عامل بالقول: حركة التحرر الوطني، في سياقها التاريخي، هي قطع بنية التبعية، الكثير الآن سيمرح، ليس هناك حركة تحرر وطني بل هناك بيع بالجملة والتقسيط للوطن باسم خرافات راسمالية اسمها الخوصصة والتفويت واشياء اخرى اقتصادية، لو عشت يامهدي عامل حتى الآن، ستنتحر.
حتى اليسار يراهن علي بيع الوطن، بالطبع بالتفويت والخوصصة، اليسار ، حتى في أوربا، ليلبي حاجات أجتماعية، يراهن على بيع (تفويت قطاعات عامة) يخجل أن يسميها رأسمال وطني، الشيء الذي أخطا فيه مهدي عامل هو عامل الزمن أو ربما أخطا في استعمال نظام السرعة في الزمن، الزمن قاتل يا مهدي عامل
لازلت أومن حتى الآن أن حركة تحرر الشعوب هي بالفعل قطع أو كسر علاقة التبعية، كيف؟؟
لا أدري، ليست لدينا على الإطلاق طبقة عاملة، حتى الآن



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة شكر إلى الأستاذ سعيدي المولودي
- يسار البؤس
- دائرة المشردين -مريم ملاك-
- جمال خاشقجي ومثلث بيرمودا
- الغاشيات
- اشكالية اللغة العربية هي إشكالية طبقية وليست عجز في اللغة (م ...
- اللغة المغربية وخرافة الخدش للحياء العام
- الكلب المهجور
- حول عمل التنسيقيات والمنتديات الاجتماعية
- جار القردة
- حول عسكرة الحسيمة
- ماركس في المغرب، لم يمت بعد!
- سكت دهرا فنطق كفرا
- المقاطعة المغربية وردود الفعل
- حول المقاطعة المغربية
- كل يوم يمضي يكتشف ترامب أنه ليس وحده الحاكم
- المعايير الدولية!؟
- الفرجة الدبلوماسية من خلال صدام قوى وازنة
- إذا تهت فاقبض على الأرض
- الكوارث المضحكة


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عذري مازغ - مهدي عامل الرائع