أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((الطَّائرُ الأَبيضُ))














المزيد.....

((الطَّائرُ الأَبيضُ))


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6086 - 2018 / 12 / 17 - 07:19
المحور: الادب والفن
    


(1)
يا الهي،صارَ الأَتُونُ البَشَريُّ كبيرًا كبيرًا باتِّسَاعِ الكَوْنِ، فالى مَتَى هذا الدَّمَارُ الشَّرسُ!


(2)
فوقَ قِمَّةِ جَبَلِ الأَحْزَانِ أَنَا سَيِّدَةُ كُلِّ المَوَاقِفِ...!


(3)

((بالحُبّ وَحْدُه))
يا شُعُوب العالم، أَحِبّوا بَعْضَكُم بَعْضًا لعلَّ نَزيفَ الحُرُوبِ يَتَوَقَفُ..!


(4)
ريتاي، الانتظارُ لا يليقُ بِبَشَرٍ. حَلِّقِي أيَّتُهَا الرُّوحُ البيضاءُ. ثمَّةَ نجومٌ هناكَ في أعَالي السَّماءِ في انتظارِ يدكِ.


(5)
مَا عَلَى وَجْهِ كَوْكَبِ هذهِ الأرْضِ إلاَّ الطُّوفَان لذلكَ قرَّرْتُ أنْ أطِير َ...


(6)
كَانَتِ الضَّرْبَةُ قَاضِيَةً. لكنَّنِي، في حُفْرَةِ الكَآبَةِ، لمْ أَقَعْ
فالطَّائِرُ الأبْيَضٌ الحُرُّ، في دَاخِلي، أَنْهَضَنِي.


(7)
البابُ الذي رَافقَ الرِّيحَ الى عتبةِ البيتِ، منهُ دخلَ حبيبي.


(8)
لأنَّ الحُبَّ رُوحَان تتآلفَانِ فتَتَّحِدّان لا يحدّهما أيّ قيودٍ من اختراعِ الإنسان.


(9)
القصيدةُ طِفلةٌ تحتاجُ شَاعِرًا يُدَلِّلُهَا على المُحِيطَاتِ يَدُلَّها.


(9)
قَصِيدَتِي لَيْسَتْ لاجِئَة وَلا أنَا مَنْفَاهَا. هِيَ المَلِكَة وأَنَا أسِيرَةُ هَوَاهَا.


(10)

كانَ مُقَدَرًا لذاكَ الحُبّ أن يكتملَ بدرًا فيضيءَ الكونَ.
كانَ مُقدّرًا لتلكَ لقصيدة الفريدة ألاَّ تنتهي..!
كانَ..!
ليتني، في وقتِهِ أدركتُ أنَّ ((كانَ))...
ما هو إلاَّ فعلُ ماضٍ ناقص!


(11)

ما أجملَ
أن تكونَ وفيًّا
للغيابِ،
فتَنْسَى
.........وتُنْسَى..!


(12)

(أنا جُنُونُكَ))

وكانَ أن أوقعَ الإلهُ سباتًا عليكَ فنِمْتَ، فأخذَ واحدةً من أضلاعِكِ وملأَ مكانَهَا لَحْمًا، وبنى الضّلعَ التي أخذَهَا امرأةً فكنتُ أنا: عظمٌ من عظامِكَ، ولحمٌ من لحمِكَ، وروحٌ من روحِكَ، والكثيرُ الكثيرُ من جُنونِكَ... حبيبي.


(13)
((احتراق))

لماذا أقتربُ
من مَوْقِدِ الحُبِّ
كَفَراشَة
وأنَا أدْري
أنَّ في اقترَابِي
احتراقِي..
واحتراقِكَ..!





#ريتا_عودة/حيفا/2018



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((أفعالٌ مُتَعَديَّة))
- (( كَرَامَة وَطَنِيَّة))
- ((الفِرَاقُ الرَّجيم))
- ((شقيقاتُ النُّعمان))
- ((شقائقُ النُّعمان))
- ((القصيدة المُضيئَة))
- ((أُحِيكُ مِنَ الغِيَابِ غَابَة))
- ثُوري..!
- ((البحث عن الذات))
- الوصايا الشّعريّة
- ((آهٍ يارا...))
- ألف لا ولا كاللعناتِ تُطاردُني...الفصل الأول من رواية.
- ((أَمَا مِنْ نِهَايَة...!))
- ((تعالَ نبدأ جموحنَا نحوَ القصيدة))
- ((أنا الثورة))
- اغْضَبْ..!
- اغْتِرَاب
- قبلَ احتضار القصيدة
- ((تقويم عِشقِي))
- ((لا عَرْشَ لي..))


المزيد.....




- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((الطَّائرُ الأَبيضُ))